تعود العالم على كذب الطغمة الحاكمة في جبهة الذل والعار بحمادة تندوف. تعود على أن حكام البوليزاريو كلما أحسوا بالخطر يحذق بهم ،و صار حبل مكائدهم ينقلب عليهم ويشتد حول أعناقهم التي أينعت وحان قطافها إلا وجنحوا للبهتان. ففي آخر أكاذيبهم كانت رواية إطلاق سجين الرأي المناضل مصطفى سلمى ولد سيد مولود التي أسقطت آخر الاقنعة لتبين على الوجه الممسوخ لهؤلاء الناس الذين لا يستحيون ولا يراعون الله فيما يحدثونه من آلام وتفرقة في بني جلدتهم.واليوم تعالو نكشف جميعا عن كذبة أخرى. الموضوع يحكي عن احتجاز حسب زعمهم لثمانية من الناشطين الكناريين الذين حولوا التسلل إلى التراب المغربي لإثارة البلابل والقلاقل بين صفوف المواطنين وهم زمرة مأجورة من طرف حكام الجزائر لتنفيد أجندة مفضوحة تسيء إلى أمن واستقرار المغرب.لكن الحقيقة بعيدة كل البعد عما يروجون. فبالفعل هناك مجموعة من الإنفصالين المرفوقين بمجموعة من العناصر الإسبانية المأجورة وصلوا إلى ميناء العيون على متن اتلباخرة القادمة من جزر الكناري ،و حاولوا التسلل إلى التراب المغربي مساء يوم الأحد 31/10/2010 لإثارة المشاكل، وفي خطتهم زعزعة أمن واستقرار ساكني الخيام المطالبين في إيطار سلمي وموضوعي بحقوقهم ، وكذلك في جو من الديموقراطية بالشغل والسكن.وما أن علم سكان مدينة العيون المغاربة المتشبثين بوحدة التراب المغربي ، حتى سارعوا إلى الإنتقال إلى ميناء العيون ليمنعوا هذه الشردمة من المأجورين لإثارة الفتن.مما طلب تدخل رجال الأمن لاستثباب الأمن أمام الهيجان الشعبي.ودور الشرطة هتا كان لصالح هؤلاء الانفصاليين لأنه وفر لهم الحماية، وإلا تناهشتهم أيادي الغاضبين من المواطنين الصحراويين المغاربة.والصورة تبين صدق ما نقول وتفند أكاذيب القوم الضالين.