وفق ما يروج في المخيمات، و في آخر التطورات المتعلقة بقضية المناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود و الواردة من مخيمات الذل والعار بحمادة تندوف. هو أن هذا الآخير قرر الفرار من جحيم السجن والتعذيب المفروض عليه ، وأثناء هذه المحاولة فقد أطلق عليه حراسه عيارات نارية اصابته في ساقهحسب رواية البوليزاريو.وحالته الصحية الآن متدهورة من جراء هذا الطلق الناري، وقد تعرف رجله التهابات خطيرة لأن سجانيه لا تهمهم صحته ،بل إنهم يعملون على على الضغط عليه لثنيه عن موقفه الداعم لمقترح الحكم الذاتي والذي سجن من أجله في 21 شتنبر المنصرم.وحول هذه النازلة التي تحيط بها العديد من الشكوكو الغموض، بحيث يعتبرها بعض السياسيين المتتبعين لقضية هذا الرجل،أنها مجرد خبر يهدف من ورائه تضليل الرأي العام الدولي.فالكذب والبهتان والتضليل هو المنهج السائد لذى حكام البوليزاريو. فلربما المناضل مصطفى سلمى قد حاول خصوم وحدتنا تصفيته تماما بعدما عجزت معه كل الوسائل في جعله يعدل عن قراره. وعلاقة بالموضوع وحالما شاع الخبر فقد سارعت لجنة العمل من أجل إطلاق سراح مصطفى سلمى ولد سيدي مولود إلى المطالبة بفتح تحقيق في النازلة والتعجيل بإطلاق سراح هذا السجين البطل وناشدت في هذا الشأن المنتظم الدولي وكافة الهيئات والفعاليات الحقوقية لمواصلة الضغط على السلطات الجزائرية لإرغامها على إطلاق سراح مصطفى سلمى وضمان حقوقه الكاملة في التعبير عن آرائه والتنقل والالتحاق بعائلته بمخيمات تندوف. كما استنكرت اللجنة في بلاغها الصادر إثر هذه الواقعة،الحصار والتعتيم الإعلامي المضروبين على القضية العادلة لمصطفى سلمة المختطف.