انتقل مجموعة من الطلبة بجامعة الحسن الأول من مرحلة الوقفات التنديدية و الإنذارية إلى الدخول في اعتصام مفتوح أمام بوابة الحي الجامعي ، كمرحلة تصعيدية إثر التماطل والتسويف وعدم تحمل المسؤولية من طرف مدير الحي الجامعي– حسب بيان صادر عن المجموعة تتوفر الجريدة على نسخة منه- بخصوص طلباتهم الهادفة إلى الاستفادة من السكن داخل الحي إسوة بزملائهم الطلبة ، وعرفت ساحة الاعتصام داخل الحرم الجامعي احتشاد عدد كبير من الطلبة بسبب تعاطف الطلبة المستفيدين والمحليين مع المتضررين. وتعود أطوار السلسلة الاحتجاجية التي ينظمها مختلف طلبة جامعة الحسن الأول ضد ما أسموه في بيانهم الحيف الذي طالهم والمتجلي في حرمانهم من حقهم الشرعي في السكن الجامعي، إلى الوقفات الاحتجاجية إبتداءا من يوم الإثنين 13 شتنبر و إعتصاما إنذاريا يوم 11 أكتوبر 2010 حيث أسفر دلك عن حوار مع مدير الحي الجامعي يوم 12 أكتوبر 2010 وعد خلاله المدير بمعالجة هذا المشكل من خلال التزامه بعقد جلسة حوار ثانية يوم الخميس 21 أكتوبر، إلا أن الطلبة فوجئوا بتنكر المدير لما كان قد وعد به، كما شدد الطلبة المشاركون في الاعتصام على نهج اشكال أكثرتصعيدا في حالة عدم الاسجابة لطلبهم. إلى دلك تؤكد مصادرنا أن فترة تسيير المدير المدكور عرفت العديد من الاحتجاجات والإضرابات من لدن الطلبة والطالبات يحتجون من خلالها على طريقة تدبير الحي الجامعي بسطات.