استقبل سكان مدينة العيون شهر رمضان لهذه السنة بجملة من المشاكل التي أرقت حياتهم ودفعت بهم إلى التذمر والسخط على المسؤولين، ومن هذه الأمور قضية الكهرباء الذي أغرق انقطاعه ساكنة بعض الأحياء في الظلام الدامس.وقد بلغ معدل الانقطاعت إلى أزيد من خمس مرات في اليوم، وأصحابنا مازالوا لم يقفوا على العطب المسبب لهذا الانقطاع.وهذا راجع لتقاعس الموظفين العاملين في مكتب الكهرباء في القيام بواجبهم.وبالمقابل فقد تضرر مجموعة من التجار التي أتلفت تجارتهم التي تعتمد على التبريد كالحليب ومشتقاته. ومن جهة أخرى كان للماء الصالح للشرب دوره في الرفع من معاتاة السكان.بحيث صار بدوره كثير الانقطاع والفترات التي يطلق فيها تكون قصيرة وبصبيب ضعيف جدا، مما دفه ببعض الميسورين إلى اللجوء إلى شراء بعض المضخات لشفط المياه من الأنابيب مما ازم من الوضع.وقد علمنا بأن مكتب الماء الصالح للشرب قد عمد إلى ضخ الماء الأجاج وخلطه بمياه الشرب للرفع من صبيبه، لكن هذا لم يف بالغرض بل خلق أزمات صحية عند بعض المواطنين. أما الأمر الذي زاد الطين بلة، هو أنه عندما غادرنا شهر رمضان وحل عيد الفطر فإن المصيبة كانت أعظم، فإن الماء الصالح للشرب، صار يصل إلى منازل حي الوحدة مشبعا بالفضلات البشرية لاختلاطه بماء المجاري.اللهم هذا منكر؟!؟