انقطع التيار الكهربائي على مدينة زايو يومه الخميس 08/10/2009، إبتداء من الساعة الثامنة مساء وعاد بشكل جزئي إلى بعض الأحياء فقط، بينما وسط المدينة وأحياء أخرى مازالت تعيش في ظلام دامس، وقد انقطع التيار الكهربائي دون سابق إنذار كالعادة خصوصا وأن الجو صحو لايدعو إلى تخوف المكتب الوطني للكهرباء. وليست هذه المرة الأولى التي تعيش فيه هذه المدينة بدون إنارة، حيث أنه بمجرد نزول بعض الزخات المطرية وتحرك الرياح، تعمد إدارة المكتب الوطني للكهرباء إلى قطع التيار الكهربائي. ناهيك عن الإنقطاعات المفاجئة المتكررة التي لا تعد ولا تحصى، كما حدث في الشهر الكريم. لكن السؤال المطروح هو : ما الدافع إلى مثل هذه السلوكات المرفوضة ما دام المواطن يؤدي واجب فواتير سمينة على رأس كل شهر لإدارة لا تتقن سوى العزف على وتر تحقيق حقوقها وصعق المواطن بفواتيرها؟ موضوع ذو علاقة : انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي بزايو وشبح الظلام مصير بعض الأماكن العمومية...