قضت مدينة بني ملال الاثنين 27 يوليوز 2009 ليلة مظلمة بسبب انقطاع التيار الكهربائي. وقال العديد من المواطنين الذين اتصلوا بالتجديد إن التيار الكهربائي انقطع منذ الساعة الثانية بعد الزوال إلى حدود صباح الثلاثاء دون سابق إنذار من المسؤولين. واشتكى المواطنون من الظلام وتوقف أنشطتهم، بالإضافة إلى فساد أغذيتهم ومدخراتهم من المواد الغذائية. وقالت (ل.ث) لالتجديد، إن حيهم أولاد حمدان أغلقت به المحلات التجارية منذ وقت المغرب، وأن التمويل أصبح مستحيلا في هذا الحي بالإضافة إلى الأحياء المجاورة حي المصلى (3مارس)، وعاشت المصحات الخاصة طيلة ليلة الإثنين في هذه الأحياء في ظلام دامس، كما تعطلت أنشطتها الطبية المرتبطة بالآليات الكهربائية. وأكدت عدة مصادر متطابقة أن أصحاب المحلبات والدكاكين والجزارين تكبدوا خسائر مادية كبيرة بعد فساد سلعهم. ومن جانبه، أكد المسؤول الإقليمي للمكتب الوطني للكهرباء ببني ملال لالتجديد أن العطب أصاب محطتين للربط استعصى في البداية التعرف على مكانهما لكونهما تحت أرضيتين، لكن بعد العثور على الأولى بمحاذاة ثانوية أحمد الصومعي الإعدادية تم إصلاحها ومازالت الأشغال جارية لإصلاح محطة أخرى بشارع الحسن الثاني. وعزا المسؤول العطب إلى الحرارة المرتفعة التي تعرفها المنطقة خلال هذه الايام وكذلك تزايد الطلب على الاستهلاك واستعمال آليات التكييف والمروحات.