انتهت مقابلة المغرب ضد إفريقيا الوسطى بالتعادل السلبي مخلفة استياء كبيرا لدى الجمهور و المتتبعين لأن المغرب لعب مع فريق يحتل الرتبة ما قبل الأخيرة في ترتيب الفيفا ، فريق لا يتقن أبجديات اللعبة ، رصيده الكروي جد ضعيف ، و الإمكانيات المالية التي تخصصها إفريقيا الوسطى لكرة القديم قليلة جدا ، لا تمكنها أحيانا من المشاركة في التصفيات الأولية لكأس إفريقيا فكانت تعتذر و لم تشارك إلا أربع مرات في التصفيات لا يبشر المظهر الذي ظهر به الفريق المغربي بالخير ، ظهر مفككا غير منسجم ، لم يستطع أن يخلق فرصا حقيقية للتسجيل ، وسط ميدانه غائب ، الهجوم عاجز على استثمار الكرات القليلة التي كان من الممكن أن تتحول إلى أهداف ، و هكذا احتل الفريق المغربي الرتبة الأخيرة في مجموعته مع افريقييا الوسطى بعد كل من الجزائر و تانزانيا حضر اللقاء رئيس الجامعة لكرة القدم ليقف على فشل اختيارات جامعته ، التي تعاقدت مع مدرب بأموال طائلة يدرب الفريق عن بعد بإعطائه تعليماته لمساعده لأن سعادة المدرب البلجيكي لا زال ملتزما مع الهلال السعودي و لا يمكنه أن يدرب الفريق المغربي حتى في المقابلة المصيرية القادمة ، إنها السريالية الرياضية التي يتقنها المسؤولون المغاربة و كأنهم يستمتعون بتعذيب الجمهور المغربي الذي لم يبق له من خيار إلا تقديم استقالته التامة من متابعة مباريات الفريق الوطني ما دام أن المسؤولين المغاربة ليس من عاداتهم تقديم الاستقالات " وخا راهم عارفين بأنهم فاقصين المغاربة "، و أخيرا أقول لكم إلا اللقاء و كل "فقصة " و أنتم بخير