طالب الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا) من الجامعة المغربية للعبة سحب اعتراضها عن لاعب طوغولي غير مؤهل، خاض مقابلة المغرب والطوغو. أعلن الاتحاد الدولي في رسالة عاجلة للإتحاد المغربي طلبه من الأخير التنازل عن الإعتراض الفني الذي وجهه بخصوص إشتراك اللاعب التوغولي عبد الغفار ماماه، في مباراة المغرب الأخيرة والتي انتهت بالتعادل . دون أن يتلقى اللاعب العقوبة المفروضة عليه في لقاء الغابون وتوجو التي آلت إلى الجابون بثلاثة أهداف نظيفة.و لعب ماماه أمام المغرب بشكل غير قانوني لحصوله على إنذارين، ما يعني أنه لعب مباراة الجابون المطلوب فيها أن لا يلعب حتى يكون مؤهلا للعب ضد المغرب عن الجولة الثالثة للتصفيات الخاصة بكأسي العالم وإفريقيا. يحتل المغرب الرتبة الثالثة بنقطتين بعد التعادل مع المنتخب الطوغولي في العشرين من الشهر الماضي . وأصبح التاهل لكأس العام في جنوب إفريقا صعب المانل عليه. فرض الإتحاد التوجولي غرامة مالية على الطوغو واعتبرها عقوبة كافية ، وهو ما يتقبله الإتحاد المغربي قانونيا لدرجة تعبأ خلالها باختيار أكبر المحامين للدفاع والمرافعة حول النازلة التي تلزم هزيمة التوغو بالقلم لأنه أشرك لاعبا لم يستوف العقوبة المفروضة بحكم أنه لعب لقاء بلاده التوغو بالغابون وهو موقوف، ثم لعب أمام المغرب تحت ذريعة استنفاذ العقوبة بالغرامة المالية. من جهة أخرى يبدو المدربان الوطني بادو الزاكي والبرتغالي خوسي روماو الأقرب للإشراف على تدريب الأسود ، بعد أن فكت الجامعة المغربية ارتباطها بالمدرب الفرنس روجي لوميرللنتائج السلبية في الاقصائيات المزدوجة لكأس العالم وكأس افريقا . وتسببت هده النتائج في تراجع الفريق المغربي في الترتيب العالمي إلى خارج الخمسين دولة الأولى ( الرتبة 55 ب 570نقطة ) وراء كل من مصر( الرتبة 38 ) و الجزائر ( 47) وتونس ( 49).