انتقلت إلى ذمة الله الفنانة القدير "عائشة مناف" و ذلك بعد صراع مرير و طويل مع المرض الخبيث الذي نخر من جسمها ، فجعل منها طريحة الفراش لمدة التف حولها من الفنانين و رواد الوسط الفني و الالتفاتة الإعلامية ما خفف عليها ، حتى و إن كان الألم الجسدي لا يتراجع لكن نفسيتها على الأقل قد تكون قد شهدت بعض التحسن .رحلت بعد مشوار فني جدير بالتقدير كرسته أعمال تلفزيونية شهيرة ن لقيت من النجاح ما يكفي لتترك المرحومة "عائشة مناف" صورة جميلة في ذاكرة أي مغربي تتبع مسلسل "رمانة و برطال" و "حديدان " و فيلم "دويبة " و غيرها من الأعمال التي توجت مشوارا تميز بالعطاء و التميز . استطاعت من خلال تمكنها من تقمص الشخصيات ، و ابتسامتها الدائمة و قدرتها على الإضحاك أسر آلاف القلوب التي حز في نفسيتها رحيل فنانة بهذا الوزن الفني و في هذا السن الجد متقدمة .نسأل الله أن يسكن الفنانة القديرة "عائشة مناف " فسيح جنانه و يغفر لها ويرحمها و يعفو عنها ويكرم نزلها ويوسع مدخلها ويغسلها بماء وثلج و برد و ينقها من الخطايا و أن يرزق عائلتها و جميع المشاهدين الصبر، و إنا لله و إنا إليه راجعون .