بدعم من عامل إقليمخريبكة، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومدير المركز السينمائي المغربي، ورئيس المجلس البلدي، ومؤسسة مهرجان السينما الإفريقية، وبعض الخواص والأشخاص الذاتيين، تنظم جمعية المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة، مهرجانها الأول تحت شعار: - الفيلم الوثائقي في خدمة التنمية-. وستعرف هذه الدورة مشاركة كل من : السعودية بفيلم الدقة الرقمية في ترتيب المصحف الكريم- مصر بفيلم اللفيف- فلسطين بفيلمين : جدل والعكاز- لبنان بفيلم خادمات للبيع - سوريا بفيلم ملامح دمشقية الجزائر بفيلم الجواهر الثلاث- فرنسا بفيلم من الرمل إلى الإسفلت - بلجيكا بفيلم ساحة موسكو- موريتانيا بفيلم صيني العالم الصغيروالمغرب البلد المنظم بفيلم في انتظار الثلج .نظرا لاختيار دولة فلسطين ضيفة شرف لهذه الدورة، بمناسبة الاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية سيتم افتتاح المهرجان من طرف السيد سفير دولة فلسطين كما سيعرض شريط فلسطيني بعنوان: ظلال في الظلام.
وسيعهد التحكيم بين أفلام المسابقة الرسمية إلى لجنة مكونة من: محمد بلحاج مخرج بالجزيرة الوثائقية من دولة قطر – الدكتور عز العرب العلوي لمحرزي مخرج سينمائي من المغرب – هالة فؤاد الماوي مخرجة وناقدة من مصر كاتب سيناريو من تركيا- عبد السلام الخلوفي باحث YAGBASANE ERDAL موسيقي من المغرب .وسيؤطر كل من :محمد بلحاج مخرج الجزيرة الوثائقية، والدكتور ابراهيم المزدلي ناقد وباحث من جامعة محمد الخامس، والدكتور حمادي كيروم ناقد ورئيس المركز المغربي للتربية على الصورة، ندوة ثقافية بعنوان :-الفيلم الوثائقي وقضايا العولمة-كما سيعرف المهرجان تكريم السادة :المهندس مصطفى بن امبارك مرجان موظف متقاعد بالمركز السينمائي المغربي والدكتور باري محمد عتيق طبيب وفاعل جمعوي رئيس النادي السينمائي بخريبكة سابقا. ولتسليط الضوء على المراحل التي قطعتها الجمعية، من أجل الإعداد للمهرجان، وكذا الصعوبات التي واجهتها في ذلك ، تم عقد ندوة يوم الخميس 24 / شتنبر 2009 في السعة الثامنة ليلا بالمركب الثقافي بخريبكة ، حضرها مراسلو الجرائد والصحف الوطنية، الذين استفسروا عن سبب غياب دعم المجمع الشريف للفوسفاط ،وعن سبب عدم توفر الجمعية على مقر لها قصد تسهيل التواصل. وكرد على ذلك، أجاب مكتب الجمعية، بأنهم يجهلون سبب غياب دعم الفوسفاط الذي يعتبرا مهما ورئيسيا في مثل هذه التظاهرات. والغريب أنه سيدعم مهرجان الهيبهوب الذي ستعرفه مدينة خريبكة قريبا. أما عن افتقاد الجمعية لمقر لها، فيعزى ذلك إلى حداثة تأسيس الجمعية وإلى الغلاف المالي المتواضع الذي رصد لهذه التظاهرة الدولية والذي يقدر ب170 ألف درهم.