تنظم الجماعة الحضرية لمدينة وجدة و جمعية "وجدة فنون" في الفترة الممتدة بين 3 إلى 17 من شهر رمضان المعظم لعام 1431م الدورة الثانية من ليالي السماع و المديح بساحات مدينة وجدة و ذلك بعد صلاة التراويح ، هذا و سترفق هذه الليالي بأنشطة دينية متنوعة تتجلى في حفل توقيع كتاب للدكتور مصطفى بنحمزة رئيس المجلس العلمي المحلي لوجدة و ندوة علمية حول موضوع : "البناء الإجتماعي في المغرب و منظومة القيم" و يؤطرها كل من السيد سمير بودينار و السيد بدر المقري و ذلك يوم الجمعة 09 رمضان بعد صلاة التراويح بالمركب الثقافي البلدي ، ثم مسابقة في حفظ القرآن الكريم و تجويده يوم الثلاثاء 20 رمضان على الساعة التاسعة صباحا بمسجد عمر بن عبد العزيز بوجدة ، و بنفس اليوم بعد صلاة التراويح ستقام ليلة القرآن الكريم بساحة الباب الغربي و بمشاركة أجود المقرئيين بمدينة و جدة ، أما فيما يخص ليالي السماع و المديح فقد توصلت الجريدة ببرنامج الليالي وهو كالتالي: = السبت 3 رمضان : ساحة البريد = الثلاثاء 6 رمضان: ساحة مسجد للا خديجة بحي الطوبة الخارجي = الجمعة 9 رمضان: ساحة حي الجوهرة = الثلاثاء 13 رمضان: الساحة المجاورة لدار الشباب ابن رشد لازاري =الأربعاء 14 رمضان: أمسية لفائدة نزلاء إصلاحية وجدة = الجمعة 16 و السبت 17 رمضان: ساحة زيري بن عطية بحي الطوبة الداخلي و الغريب في هذه الدورة أن جمعية وجدة فنون المسؤولة عن تنظيم مهرجان الراي بوجدة أصبحت اليوم تنظم ليالي السماع و المديح مع المنظم الأصلي المجلس البلدي فهل تريد "وجدة فنون" تحسين صورتها لدى الوجديين و تتصالح معهم خاصة بعد الفشل الصارخ للدورة الرابعة لمهرجان الراي ؟ أم أنها تريد أن تتوب بعض الشيء و تتحول من تنظيمها لمهرجان الراي أو بالأحرى مهرجان المسخ إلى تنظيم مهرجانات مديحية لعل و عسى تحظى بالجمهور الكبير الذي أصبح يتوافد على مثل هذه الأنشطة و السهرات الدينية ؟.