حسن الزحاف / قال الهاشمي بوتشيش، نائب رئيس فريق المولودية الوجدية لكرة السلة، إن الأخير بات يعاني مجموعة من المشاكل، أهمها المشكل المادي، فالفريق لا يتوفر على موارد مالية قارة، مشيرا إلى ما اعتبره " ابتعادا ونكرانا " من قبل أعيان مدينة وجدة. وقال إن مسؤولي الفريق دقوا جميع الأبواب للبحث عن المساعدات المالية، لكن دون جدوى، مضيفا أن توفيق موسي رئيس الفريق لوح بتقديم استقالته بسبب تفاقم الأزمة، وجراء عدم وفاء وإلتزام مسؤولي مدينة وجدة بوعودهم وعجزهم عن تدبير موارد مالية للفريق، خاصة بعد تخلي الجميع عنه. وأكد نائب رئيس المولودية الوجدية لكرة السلة خلال ندوة صحفية عقدها المكتب المسير للفريق الوجدي مساء يوم السبت 29 مارس 2014 ، والتي غاب عنها الرئيس لأسباب مهنية، إن الفريق سيصبح عاجزا عن مواصلة المشاركة في البطولة الوطنية إذا ما وجد توفيق موسي نفسه محرجا لتقديم استقالته، مضيفا بأسف بالغ بأن المكتب المسير سيجد نفسه هو الآخر مرغما على تقديم استقالة جماعية مع تحميل كامل المسؤولية في هذا الإجراء للسلطات المحلية والمنتخبين والمنعشين الاقتصاديين. وأجمع كل المتدخلون في الندوة الصحفية بأن توفيق موسي، رئيس المولودية الوجدية لكرة السلة، قدم خلال المواسم الرياضية الخمس الأخيرة كل ما في استطاعته من دعم مادي ومعنوي للفريق، وقدم تضحيات كبيرة من أجل رد الإعتبار للسلة الوجدية، إلا أنه لم يعد مستعدا لوحده لتحمل المصاريف والإنفاق من ماله الخاص، سيما وأن الفريق يشارك في بطولتي القسم الممتاز ذكورا وإناثا ويضم في صفوفه لاعبات ولاعبين محترفين من خارج المغرب ويدير مدرسة تضم في صفوفها أزيد من 160 لاعبا ولاعبة من مختلف الفئات والأعمار، وهو ما يكلفه مصاريف تقدر بحوالي 30 مليون سنتيم شهريا. وقدم أعضاء المكتب المسير لنادي المولودية الوجدية لكرة السلة خلال الندوة ذاتها، التي احتضنتها القاعة المغطاة ولي العهد الأمير مولاي الحسن مباشرة بعد انتهاء المباراة التي جمعت المولودية الوجدية واتحاد طنجة، رسالة استنجاد لوالي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنكاد من أجل دعم هذا الفريق العريق الذي يمثل مدينة وجدة في بطولة الكبار ويساهم في تطوير الرياضة بالمدينة وفي تحريك عجلة اقتصادها، والوقوف بجانب مكونات الفريق قبل أن يعلن رئيس الفريق عن انسحابه. ويبقى السؤال العريض الذي أصبح بتداوله كل المتتبعين للشأن الرياضي بمدينة وجدة، هل سيجد تلويح توفيق موسي بالاستقالة صداه لدى من يعنيهم الأمر من سلطات وفعاليات رياضية غيورة وتعاد بذلك الحالة إلى طبيعتها ؟ أم أن الرئيس سيضطر تحت وطأة الإخلال بالوعود إلى تنفيذ تهديده ، وهو ما لايتمناه أنصار وعشاق المولودية الوجدية لكرة السلة وكل من له غيرة على الرياضة في هذه المدينة ؟؟؟ Related posts: إقصاء سادج وخروج مذل للمحليين أمام المنتخب النيجيري في دور الربع سطات: عصبة الشاوية لبناء الجسم تنظم تدريب جهوي لفائدة ممارسي رياضة بناء الجسم10 فبراير,2014 ريكبي الناظور على وشك تقديم اعتذار عام وعامل الإقليم آخر أمل للفريق