لقي عشرون شخصا مصرعهم وأصيب العشرات بجروح في انفجار قنبلة استهدف موكبا للسياسي الباكستاني مولانا فضل الرحمن زعيم جماعة علماء الإسلام اليوم الخميس في بلدة تشارسده الواقعة شمال غربي باكستان. وقال مراسل الجزيرة نقلا عن مصادر أمنية إن فضل الرحمن نجا من الموت بأعجوبة، لكنه ألغى خطة لإلقاء خطاب أمام أحد التجمعات المؤيدة له، علما بأن هذا هو الهجوم الثاني ضد فضل الرحمن ومؤيديه خلال يومين. وأوضحت المصادر الأمنية أن هناك ثلاثة ضباط بين قتلى الانفجار الذي أصاب آلية للشرطة كانت متمركزة لتأمين الموكب، كما أصيب اثنان من الحراس الأمنيين كانا يستقلان سيارة تتقدم الموكب. وكان أكثر من عشرة أشخاص قد لقوا مصرعهم أمس وأصيب نحو عشرين آخرين في تفجير انتحاري استهدف فضل الرحمن عندما كان في طريقه لحضور حشد لأنصاره في منطقة صوابي التي تبعد نحو مائة كيلومتر شرق مدينة بيشاور.