أصدر المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية بيانا ناريا هاجم فيه الحكومة التي يشارك حزب "الميزان" في قيادتها، واصفا إياها بالحكومة "اللاوطنية واللاشعبية، الغارقة في الفساد الأخلاقي الموثق عبر الصوت والصورة"، داعيا المجلس الوطني للحزب إلى الانسحاب الفوري منها، وتأسيس جبهة وطنية لحماية الديمقراطية من الأصولية الشيوعية والإسلاموية التي تعتقل الدستور وتسعى إلى قتل الديمقراطية، حسب بيان الشبيبة. وعبر بيان المنظمة عن إدانته لما أسماه "الهجمة الحكومية الدنيئة على حزب الاستقلال بعد النجاح الباهر للمسيرة التاريخية لفاتح ماي"، محذرا الحكومة من مغبة استغلال المؤسسات الدستورية "لتصريف أحقاد صغيرة والنيل من الأحزاب الوطنية الديمقراطية"، ومستنكرا صمت بعض الوزراء الحزب على بيان الحكومة، وأضاف أن مجلس الحكومة تحول إلى منصة لإطلاق الصواريخ على الأحزاب السياسية والمؤسسات الدستورية.