أطلقت الشبيبة الاستقلالية فتيل من النار على الجزائر خلال اجتماع المكتب التنفيذي لمنظمة الشبيبة، يوم الأربعاء (8 ماي 2013)، حيث تدارس فيه مجموعة من القضايا التنظيمية والسياسية الوطنية، وتوقف اجتماع أعضاء المكتب التنفيذي عن تداعيات ما وصفته ب"المؤامرة" الجزائرية الأخيرة على المغرب، وكذا السعار الذي أصاب حكام الجزائر بعد تصريحات حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال بخصوص تحرير الثغور الشرقية التي ترزخ تحت الاحتلال العسكري الجزائري. وطالبت الشبيبة في بيان لها الحكومة بقطع جميع العلاقات الدبلوماسية والأمنية مع نظام القهر والجور في الجزائر، ما لم يقبل النظام الجزائري بإنهاء احتلاله الغاشم للمناطق الشرقية للمملكة، كما أدانت بقوة المخطط الإجرامي الذي تتعرض له الأقاليم الجنوبية للمملكة والذي يشرف على تنفيذه ميدانيا عملاء الاستخبارات العسكرية الجزائرية.
واعتبر المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية أن الحزب استنفد كافة السبل المؤسساتية في تنبيه الحكومة الحالية إلى الوضعية الكارثية التي أوصلت البلاد إليها، لذلك يدعو المجلس الوطني للحزب إلى الانسحاب فورا من هذه الحكومة اللاوطنية واللاشعبية، الغارقة في الفساد الأخلاقي الموثق عبر الصوت والصورة، وتأسيس جبهة وطنية لحماية الديمقراطية من الأصولية الشيوعية والاسلاموية التي تعتقل الدستور وتسعى إلى قتل الديمقراطية.