طالبت الحكومة بقطع العلاقات مع نظام القهر والجور في الجزائر حميد المهدوي دعا المكتب التنفيذي للشبيبة "الاستقلالية" في بيان له توصل الموقع بنسخة منه، المجلس الوطني للحزب إلى "الانسحاب فورا من الحكومة اللاوطنية واللاشعبية، الغارقة في الفساد الأخلاقي الموثق عبر الصوت والصورة"، داعيا إلى "تأسيس جبهة وطنية لحماية الديمقراطية من الأصولية الشيوعية والاسلاموية التي تعتقل الدستور وتسعى إلى قتل الديمقراطية". وأدان البيان ب"أقصى درجات القوة ما وصفها ب"الهجمة الحكومية الدنيئة" على حزب "الاستقلا"ل، محذرا الحكومة من مغبة ما أسماه ب"استغلال المؤسسات الدستورية لتصريف أحقاد صغيرة والنيل من الأحزاب الوطنية الديمقراطية". واستنكر البيان "صمت بعض وزراء الحزب على بيان الحكومة، "الذي يؤكد لمن يحتاج إلى تأكيد أن مجلس الحكومة تحول إلى منصة لإطلاق الصواريخ على الأحزاب السياسية والمؤسسات الدستورية" يضيف نفس البيان. من جهة أخرى، طالبت الشبيبة "الإستقلالية" بإغلاق التمثيلية الدبلوماسية الجزائرية بالرباط، مبدية رغبتها في انخراطها في مجموعة من الخطوات النضالية للمطالبة بجلاء "الاحتلال الجزائري عن المناطق الشرقية". وطالب البيان "الحكومة بقطع جميع العلاقات الدبلوماسية والأمنية مع نظام "القهر والجور" في الجزائر، "ما لم يقبل النظام الجزائري بإنهاء احتلاله الغاشم للمناطق الشرقية للمملكة" يضيف البيان. وأدان البيان بقوة ما وصفه ب"المخطط الإجرامي" الذي تتعرض له الأقاليم الجنوبية للمملكة والذي يشرف على تنفيذه ميدانيا "عملاء الاستخبارات العسكرية الجزائرية"، مُشيدا بما وصفه ب"العمل الوطني الجبار" الذي تقوم به الأجهزة الأمنية الوطنية في التصدي للمشروع "الانفصالي التخريبي في جنوب المغرب".