شباط وأعضاء من شبيبة الحزب في جدال مع أحد المعطلين أمام مقر الحزب
شعب بريس- ب م طالبت الشبيبة الاستقلالية، عبر بيان لها، من المعطلين الذين اقتحموا المقر المركزي لحزب الاستقلال، تقديم اعتذار علني للتنظيم وشبيبته و"للشعب المغربي"..
أفاد بلاغ صادر عن تنظيم الشبيبة الاستقلالية بأن اعتصام حاملي الشهادات العليا بالمركز العام لحزب الاستقلال قد عرف منع موظفي ومناضلي الحزب من الولوج إلى البناية.. وأضاف البيان بأن اعتداء "مارسه بعض البلطجية" المنتسبين إلى المجموعات نفسها على أعضاء المجلس الوطني للشبيبة الاستقلالية مع "منعهم بالقوة" من عقد اجتماع مجلسهم الوطني يوم الثلاثاء الماضي.
وعبرت الشبيبة الاستقلالية عن اعتزازها ب "المجهودات الجبارة للحكومة الحالية، التي يقودها الحزب، في مجال تشغيل حاملي الشواهد العليا" ووصفت هذه المجهودات بكونها "غير مسبوقة في تاريخ تعاطي الحكومات المغربية مع إشكالية البطالة"..
وأدان البيان اعتصام المعطلين بالمركز العام لحزب الاستقلال، واصفا إياه ب "الاحتلال"، مضيفا أن "المقر هو لهيئة حزبية غير حكومية ولا يجوز لأي كان التطاول عليه أو الإساءة إليه".
وشجب البيان ما وصفه ب"الاستغلال السياسوي لمعاناة حاملي الشواهد العليا المعطلين"، و "تخاذل الأجهزة الأمنية عن الاضطلاع بمهامها في حماية مقر حزب الاستقلال، وامتناعها عن ضمان سلامة أعضائه، واعتدائها على مناضلي الشبيبة..".
وطالبت الشبيبة الاستقلالية بإلغاء المرسوم الذي يدعو العاطلون الغاضبون لتطبيقه، إذ جاء في البيان : "ندعو إلى الاقتصار على المقابلة، كما كان معمولا به سابقا، من أجل الولوج للوظيفة العمومية، وذلك مع إحاطتها بكافة ضمانات الشفافية والنزاهة مع ما يتطلبه ذلك من أحداث مؤسسة وطنية مستقلة للإشراف على كافة أشكال المباريات".
وكانت الشبيبة الاستقلالية وخاصة القادمة رفقة شباط من فاس، قد فشلت في إخلاء مقر الحزب من المعطلين يوم الثلاثاء الماضي، حيث تصدت لهم جموع المعتصمين الذين استولوا على المقر المركزي منذ الاسبوع الماضي ورفضوا إخلائه حتى تلبى مطالبهم في التشغيل المباشر وبدون مباراة.