بعد أسبوع من احتلال حاملي الشهادات العليا للمركز العام لحزب الاستقلال، ومنع موظفيه ومناضلي الحزب من الدخول إليه، في خرق سافر لكافة القوانين الجاري العمل بها، وعلى الرغم من جميع المحاولات الجدية التي قام بها مسؤولو الحزب لثنيهم عن هذا العمل اللامشروع، وعلى اثر الاعتداء الهمجي الذي مارسه بعض البلطجية المنتسبين إلى المجموعات التي تحتل مقر حزب الاستقلال على أعضاء المجلس الوطني للشبيبة الاستقلالية ومنعهم بالقوة من عقد اجتماع مجلسهم الوطني يوم الثلاثاء 19 يوليوز 2011، فإن الشبيبة الاستقلالية وهي تعتز بتاريخها النضالي إلى جانب كافة المعطلين منذ أوائل التسعينات : -تعتز المجهودات الجبارة للحكومة الحالية التي يقودها حزب الاستقلال في مجال تشغيل حاملي الشواهد العليا غير المسبوقة في تاريخ تعاطي الحكومات المغربية مع إشكالية البطالة. -تدين بقوة احتلال المركز العام لحزب الاستقلال، باعتباره مقرا لهيئة حزبية غير حكومية، لا يجوز لأي من كان التطاول عليه أو الإساءة إليه. -تشجب الشبيبة الاستقلالية الاستغلال السياسوي لمعاناة حاملي الشواهد العليا وتحملهم مسؤولية السقوط في فخ التوظيف السياسوي لملف اجتماعي. -تدين الشبيبة الاستقلالية تخاذل الأجهزة الأمنية عن اطلاعها بمهامها في حماية مقر حزب الاستقلال وامتناعها عن ضمان سلامة أعضائه واعتدائها على مناضلي الشبيبة الاستقلالية. ما أدى إلى إصابات خطيرة في صفوفها. - تطالب الشبيبة الاستقلالية الحكومة المغربية بإلغاء المرسوم، وتدعو إلى الاقتصار في ولوج الوظيفة العمومية على المقابلة كما كان معمول به سابقا، مع إحاطتها بكافة ضمانات الشفافية والنزاهة مع ما يتطلبه ذلك من أحداث مؤسسة وطنية مستقلة للإشراف على كافة أشكال المباريات. -تعتبر الشبيبة الاستقلالية أن المجموعات التي قامت باحتلال المركز العام لحزب الاستقلال يتعين عليها تقديم اعتذار علني لحزب الاستقلال وللشبيبة وللشعب المغربي، وتؤكد أنها ستبقى ذرعا مدافعا عن كافة المطالب المشروعة للشباب المغربي وفي مقدمتها حقه العادل والمشروع وغير القابل للتنازل في الشغل.