حاول المئات من اعضاء حزب الإستقلال يوم الثلاثاء 19 يوليوز 2011 ، دخول مقر حزبهم المحتل من طرف الأطر العليا المعطلة وإرغامهم على إخلائه. وعاينت «التجديد» المحاولات المتكررة لاعضاء حزب الميزان من اجل دخول المقر، لكن وقوف قوات الأمن المكثف أمام الباب الرئيسي حال دون ذلك، لتي ذلك احتكاكات في مواجهة المعطلين المعتصمين الأمر الذي خلف عدد من الاصابات والإغماءات حسب ما أكدته اللجنة الطبية للتنسيقيات من داخل مقر الحزب في اتصال مع «التجديد». هذا وتواصل التنسيقيات الأربع للأطر العليا المعطلة ( الموحدة – الأولى – الوطنية – المرابطة) اعتصامها المفتوح داخل مقر حزب الاستقلال بالرباط للأسبوع الثاني على التوالي. وهدد المعتصمون، في بيان لهم، بالدخول في إضراب عن الطعام إن لم تتم الاستجابة لمطالبهم المتجسدة في التوظيف المباشر والشامل لكافة أعضائها في الوظيفة العمومية. وأكدت التنسيقيات المذكورة في بيانها، توصلت «التجديد» بنسخة منه، أن وقف الحوار مع الحكومة يأتي بعد رفض هذه الأخيرة، التوقيع على محضر التزام تطبيقا لمقتضيات المرسوم الوزاري رقم 02-11-100 الصادر بتاريخ 24 فبراير 2011، والقاضي بإدماج حاملي الشواهد العليا في الوظيفة العمومية. ومن جهته قال «عادل تشيكيطو»، عضو الشبيبة الاستقلالية، إن الشبيبة تدعم مطالب المعطلين المشروعة مشيرا إلى أن الطريقة التي تنهجها تلك الأطر لتحقيق هذا المطلب غير سليمة على اعتبار أن اقتحام مقر حزب الاستقلال، ومنع الأعضاء من الدخول إليه وإهانة مجموعة من المناضلين، لن يحل المشكل، موضحا في تصريح ل»التجديد» أن مقر الحزب ليس مؤسسة عمومية وغير مخولة لتشغيل المعطلين بل هو مقر خاص بحزب الاستقلال.