واصلت الأطر العليا المعطلة اعتصامها المفتوح داخل مقر حزب الاستقلال لليوم الخامس على التوالي إلى حدود أمس الأحد، وأرفقته بإضراب عن الطعام أول أمس السبت كخطوة ثانية بعد الاقتحام الذي نفذوه يوم الأربعاء الماضي لمقر حزب الإستقلال. وأكدت التنسيقيات الأربع الموحدة، الأولى، الوطنية، المرابطة أن خطوة الاعتصام داخل حزب الاستقلال خطوة أولية من بين ما أسمته بخطوات نضالية أكثر تصعيدا. واعتبرت التنسيقيات في بيان لها توصلت "التجديد" بنسخة منه أنها لن تفض الاعتصام المفتوح داخل مقر حزب الميزان إلا في حالة استجابة الجهات المسؤولة لمطلبها في التوظيف المباشر، كما تؤكد التنسيقيات عزمها على مواصلة نضالها بالدخول في إضراب عن الطعام إذا ما حاولت الجهات المسؤولة المراوغة والمماطلة كعادتها. واستنكرت ذات التنسيقيات ما أسمته عدم التزام الحكومة المغربية التي يشكل فيها المسؤولون الاستقلاليون الأغلبية، بتفعيل مقتضيات المرسوم الوزاري الاستثنائي رقم: 02.11.100 بتاريخ 24 فبراير 2011 ، القاضي بالتوظيف الفوري والمباشر للأطر العليا المعطلة في أسلاك الوظيفة العمومية، وكذا نتيجة سد باب الحوار من طرف الجهات المعنية (اللجنة الثلاثية) المكلفة بتدبير ملف الأطر العليا المعطلة. ويأتي اقتحام مقر حزب الاستقلال بعد سلسلة من الاحتجاجات التي قامت بها التنسيقيات الأربع للأطر العليا المعطلة وكانت البداية من المجلس الوطني بحقوق الإنسان والمجلس الدستوري، وواصلت التنسيقيات سلسلة الاقتحامات بمحاولة اقتحام ولاية الرباط.