اتهم المعطلون المعتصمون بالمركز العام لحزب الاستقلال، وهم المنتمون للتنسيقية الموحّدة، القيادي الاستقلالي حميد شباط باستهدافهم عبر تسخير العنف لمحاولة إخراجهم من المركز الذي يتواجدون به.. وأورد نص بيان صادر عن ذات المعطلين بأن شباط قد "تشدق بأوامره بإرسال مئات من ذوي السوابق العدلية، بزعامة قيادات شبيبة الحزب، للقيام بهجوم عنيف صباح الثلاثاء..". وأضاف المعتصمون بأن استهدافهم الذي تمّ بناء على أوامر من وصفه بيانهم ب "قائد البلطجية" قد تم باستعمال "الهراوات والحجارة والسلاح الابيض" وأن ذات العنف قد أسفر عن "مئات الجرحى وأزيد من 20 حالة إغماء في صفوف المعطلين".. وأضيف في ذات السياق: "تعرض بعض الأطر خارج مقر حزب الاستقلال للضرب والشتم والاعتداء والسرقة". الوثيقة المتحصل عليها من لدن هسبريس عملت على إثارة الانتباه إلى "الحياد السلبي لرجال الشرطة" قبل أن تردف: "الأمن حضر متأخرا.. وعمل على تشكيل حاجز أمام مدخلي المقر الحزبي للحيلولة دون حدوث كارثة دموية".. كما نودي من لدن ذات المعطلين ب "تدخل ملكي لحل المأساة" وكذا "استنكار أعمال البلطجة التي نهجها حزب الاستقلال عموما وحميد شباط على وجه الخصوص" وكذا "شكر القاطنين بجوار المركز العام لحزب الاستقلال على تقديم المساندة والمساعدة".. ودائما حسب تعبير الوثيقة.