اعتنقت سيدة قدمت من شرق آسيا، الدين الإسلامي بمسجد الفتح بالعرائش، السيدة تدعى "أكنيس لوبيصا" وتعمل خادمة مع مشغلتها المغربية في دولة الإمارات، لكنها قررت اعتناق الديانة الإسلامية بالعرائش، حينما كانت مشغلتها تزور المدينة لصلة الرحم مع عائلتها، وشهد مسجد الفتح يوم الجمعة 3 ماي، مراسيم النطق بالشهادة أمام المئات من المصلين. من جانبها، قالت "أكنيس لوبيصا" التي اختارت أن تسمي نفسها "مريم" أنها قررت التحول للإسلام بعد أن تزوجت من رجل يتحدر من جزيرة "منديناو" الواقعة جنوب الفلبين والتي تقطنها غالبية مسلمة، مؤكدة أيضا أن الفضل الكبير في اعتناقها للديانة الإسلامية، يعود لما رأته من معاملة حسنة من طرف مشغلتها وعائلتها، و بدا على مريم التي ارتدت جلبابا مغربيا ومنديلا أزرق على رأسها التأثر الشديد، لدرجة أنها أذرفت الدموع، فيما هنأتها العشرات من النساء اللواتي كن محيطات بها، وعم التكبير والتصفيق أرجاء المسجد مباشرة بعد نطقها للشهادتين. وكان خطيب الجمعة قد مهد لهذا الحدث بتخصيص موضوع الخطبة للحديث عن السلوكات الحقيقية التي كان يتعامل بها المسلمون الأوائل، والتي على أساسها دخلت أفواج كبيرة في دين الإسلام، مؤكدا أن الإسلام، مؤكدا أن الإسلام، مؤكدا أن الإسلام لم يدخل أبدا للأمصار بالسيف ولا بالقوة، ولكن دخل بسيف الأخلاق وقوة القيم.