نطق مواطن فرنسي الشهادتين اليوم الجمعة 19 نونبر بمسجد الحسن الثاني بحي لعري الشيخ ، معلنا دخوله رسميا دين الإسلام الحنيف ، و قد اشرف رئيس المجلس العلمي الاقاليمي السيد ميمون بريسول على إسلام المواطن الفرنسي عقب صلاة الجمعة في جو روحاني عظيم ، و وسط تكبيرات المصلين الذين غمرتهم البهجة و الطمأنينة من عظمة الحدث الذي بين للمتكالبين على العقيدة الإسلامية أن ديننا الحنيف سيبقى محفوظا إلى ابد الآبدين ، بنسائه ورجاله المؤمنين الذين يلعبون دورا بارزا في الترويج للمبادئ السمحة للإسلام ، تلك التي أثارت العديد من غير المسلمين و دفعتهم إلى اعتناق الإسلام عن طواعية واقتناع . و أعلن بريسول خلال كلمة تقديمية للفرنسي الذي دخل الإسلام اليوم انه يشتغل مقاولا في المغرب و سمى نفسه باسم البشير ، و أثناء خطبة الجمعة أكد رئيس المجلس العلمي الإقليمي أن العديد من المظاهر و الشعائر السمحة لدين الإسلام لعبت ، وستظل تلعب ، دورا أساسيا و حاسما في اعتناق غير المسلمين لديننا الحنيف ، محيلا على الأجواء الروحانية والبهيجة التي طبعت أداء صلاة العيد يوم عيد الأضحى بالمصلى ، مشيرا إلى أن الوحدة و التضامن وروح التآلف التي تميز ممارسة المسلمين لشعائر دينهم منها على الخصوص صلاة العيد تعد حجر الزاوية في توطيد الإيمان لدى المسلمين أنفسهم و دفع غير المسلمين إلى الإسلام .