أشهر مقاول فرنسي بمسجد الحسن الثاني بحي العري الشيخ بالناظور إسلامه ونطقه بالشهادتين اليوم الجمعة 12 ذي الحجة 1431 الموافق ل 19 نونبر 2010 بعد الخطبة التي ألقاها الأستاذ ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي المحلي بالناظور والذي تطرق فيها إلى ثلاث مشاهد مهمة بدءا بمشهد الوقوف بعرفة حث تتجمع مختلف الأجناس والأعراق والفئات من رجال ونساء وشباب وصبيان لترديد نشيد "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك...". وأشار في مشهد ثاني إلى صلاة عيد الأضحى التي كانت بمصلى الشبيبة والرياضة حيث حجت ساكنة الناظور لأداء هذه الشعيرة ووصفها بمشهد يوم البعث حيث يجتمعون على كلمة واحدة وترديدها "الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد...". كما تأسف بشدة للحالة المتردية على ما آلت إليها المدينة أيام عيد الأضحى والناتجة عن رمي النفايات والأزبال وبقايا الأضحية في الشوارع والأزقة من بطانيات ورؤوس الأكباش... وحمل المسؤولية للساكنة التي لا تقوم بواجبها تجاه ذلك. وبعد انتهاء الخطبة مباشرة أشهر المواطن الفرنسي (سيباستيان) إسلامه ونطق بالشهادتين وسط عدد غفير من المصلين الذين أدوا صلاة الجمعة في أجواء نورانية امتزج فيها التهليل والتكبير والبكاء، في حين اصطف المصلون بعد أداء صلاة الجمعة لتهنئة المواطن الفرنسي الذي اختار اسم "البشير" كاسم شخصي بعد اعتناقه الإسلام. ناظورسيتي كانت حاضرة، ونقلت لكم هاته الأجواء النورانية بالصوت والصورة من داخل المسجد: