نطق شاب بلجيكي في العشرينيات من عمره بالشهادتين أخيرا عقب صلاة الجمعة بمسجد الحسن الثاني المعروف بمسجد لعري الشيخ، معلنا دخوله في الإسلام بعدما تعرف عليه من خلال زملائه المغاربة ببلجيكا وتأثر بمعاملاتهم هناك. وقال البلجيكي ميتر الذي غير اسمه إلى خالد تأسيا بخالد بن الوليد رمز النصر والفتوحات الإسلامية، إنه يشعر بارتياح كبير وطمأنينة لا مثيل لها بعدما أصبح فردا من أفراد الأمة الإسلامية. وقال ميمون بريسول خطيب مسجد الحسن الثاني ورئيس المجلس العلمي بأن الشاب البلجيكي، اختار الانتماء إلى الاسلام في ريعان شبابه عن قناعة، داعيا له بالهداية والثبات. ويذكر أن إعلان الشاب البلجيكي إسلامه بمسجد الحسن الثاني بالناظور، هو الحدث الثاني من نوعه بعد إسلام شابة إسبانية السنة الماضية.