رفض حمدين صباحي الزعيم السياسي والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية المصرية، اليوم الخميس، إعطاء تصريح للقناة المغربية الثانية لعدم تعرف صحفيي القناة على صفته، وذلك عقب الندوة العلمية المنعقدة بفندق حسان بالعاصمة الرباط حول موضوع: “صعوبات الانتقال الديمقراطي في دول شمال افريقيا”. وأكد مصدر موثوق ل “بوابة صوت بلادي” أن صباحي أعطى موافقته لصحفيي القناة من أجل أخذ تصريح له، وحينما أراد صحفيي القناة تسجيل تصريح المرشح الرئاسي المصري سأله أحد الصحفيين عن صفته، فانزعج صباحي من السؤال مستنكرا جهل الصحفيين بصفته، وتراجع عن الموافقة التي أعطاها في الأول. وتهدف هذه المبادرة الاقليمية مساءلة تجربة الانتقال الديمقراطي في منطقة شمال افريقيا، وما فجرته من آمال عريضة وطموحات بعد بروز الربيع الديموقراطي، وما تواجهه اليوم من صعوبات وتحديات، و تطرحه من أسئلة مقلقة وحادة أحيانا حول مستقبل دول الثورات، وخطورة الأزمات السياسية المتلاحقة، وتأثيراتها على الاستقرار، وعلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وهوية المجتمعات بهذه المنطقة الإستراتيجية في العالم. وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة المغربية كان من المنتظر أن يحضر ايضا اشغال هذه الندوة العلمية، لكن تأخر الطائرة التي جاء على مثنها من موريتانيا حال ذون ذلك وبالتالي لم يتمكن من حضور اللقاء