سجل تنقيط المغرب على مستوى تدبير الحسابات المتاحة للمستثمرين الدوليين تحسنا بانتقاله بانتقاله من المتوسط إلى الناجح، حيث وضعت المجموعة الدولية المتخصصة في الحساب المغرب ك “سوق ثانوية صاعدة” شأنه في ذلك شأن اقتصادات قوية صاعدة كروسيا والصين. وأوردت المجموعة أن موقع المغرب تحسن على مستوى معيار تطوير سوق الصرف، وهو ما يعني تحسن السيولة بالسوق، وهو المعيار الذي لابد من توفره لإقناع المستثمرين المتوفرين على العملات الأجنبية باغتيار المغرب. وتجدر الإشارة إلى أن هذا التصنيف سيمكن المغرب من أن يواصل حضور رؤية جيدة على المغرب عند المستثمرين الأجانب، خاصة أنه مصنف مع دول ك ” البرازيل٬ روسيا٬ الهند٬ الصين٬ جنوب إفريقيا”، كما أن فئة “السوق الثانوية الصاعدة” تضم أيضا الإمارات العربية المتحدة وتايلاند وتشيلي ومصر وأندونيسيا.