أشار تقرير صادر عن الأوربول لشهر مارس، أن 23 مليون أوربي مدمنون على القنب الهندي، ويستهلكون في السنة الواحدة 2500 طن منه، والمغرب هو الممول الأول لهذه المادة. وحسب التقرير، فإن النسبة الكبرى من القنب الهندي المغربي تدخل إلى أوربا عبر إسبانيا، التي تعتبر المحور الرئيسي في أوربا لهذه التجارة، إلا أن التقرير أشار، من جهة ثانية، إلى أن القنب الهندي المغربي يعاني منافسة القنب الهندي الذي يتم جلبه من أفغانستان، بالإضافة إلى الإنتاج المحلي الأوربي، وذلك بعد انتشار ظاهرة زرع القنب الهندي في المنازل في مجموعة من الدول الأوربية. وأكد التقرير، أن سوق القنب الهندي في أوربا يعرف رواجا كبيرا بسبب اهتمام عصابات الجريمة المنظمة المتزايد بهذا السوق، حيث إن العديد منها تحولت من المتاجرة في الكوكايين والهيروين إلى ترويج القنب الهندي، الذي لا تعترضه مخاطر كبيرة، لكن عائداته المالية جد مرتفعة. وأضاف التقرير أن إفريقيا أصبحت حلقة مهمة في تجارة الكوكايين والهيروين، اللذين يتم استقدامهما إما من آسيا أو أمريكا اللاتينية، وتأتي هذه المعلومة لتؤكد ما صدر مؤخرا في تقرير المكتب الدولي لمكافحة المخدرات التابع للأمم المتحدة، الذي أكد أن المغرب تحول إلى نقطة عبور لمرور مخدر الكوكايين القادم من دول أمريكا اللاتينية نحو أوربا.