لم يفوت ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي، كعادته الفرصة لانتقاد أداء بنكيران وإخوته في الحكومة، حيث دعاهم، أمس الإثنين خلال مُداخلة باللقاء التواصلي الذي جمعه بحميد شباط بمدرسة الحكامة والإقتصاد بالرباط، إلى عدم الإختباء وراء المؤسسة الملكية، لأنها لم تعد مُهيمنة كما كانت من قبل، خُصوصا بعد دستور 2011 “اللي جا نتيجة الحراك اللي عرفاتو بلادنا في 20 فبراير وهو حراك مغربي ماشي حراك عربي لان هنا في هاد البلاد كاين الأمازيغ إلى جانب العرب”، يُضيف لشكر. هيمنة.. وقال الكاتب الأول لحزب الوردة إن “اليوم السلطة التنفيذية سلطة حقيقية”، و”هاد الحكومة يمكن لها ان تشرع بما أعطاها الدستور”، وذلك في انتقاد لمن يقول أن المؤسسة الملكية لازلت تهيمن على السلطة التنفيذية، مُضيفا أن هذا الكلام “ملي قاله عبد الرحمن اليوسفي عندو علاش، لأنو ما كانش من حقو يعين 1160 في المناصب العمومية، ولم يكن من حقه مشاريع القوانين التي تُصادق عليها الحكومة كانت تنتظر حتى ينعقد المجلس الوزاري عاد يمكن ليها تدوز، اليوم هاد الحكومة يمكن لها ان تشرع بما أعطاها الدستور”، متأسفا على أن الحكومة الحالية لا توظف صلاحياتها كاملة وتفوض عددا منها للديوان الملكي الذي يردها له وهو ما يُمكن إعتباره “إشارة واضحة أن المؤسسة الملكية ما بقاتش بديك الهيمنة ولذلك ما نتخباوش وراء المؤسسة الملكية”، يُضيف لشكر، الذي شدد على أن “اللي بغينا في بلادنا وفق الدستور الجديد تكون عليه الدور التحكيمي ديال الملك دور التوازن بين السلط حتى لا تعتدي هذه السلطة على أخرى ولذلك في ما يتعلق بالأصولية الملك يتابع عندما يتعلق بالإعتداء على الحقوق وكذا عاد وقتها كيتدخل لأنو خاصو يخلي الصراع بين القوى السياسية تتنافس بين هذا بأغلبيته الحكومية وهذا بالمعارضة يتنافسان في إقناع الرأي العام.”. مُستقبل.. وفي إجابة عن سؤال حول مُستقبل اليسار كشف لشكر أنهم بصدد إعداد أطروحة جديد حول مُستقبل اليسار، ثم إنه “مشا ديك العهد ديال اجتمع مع القيادات اليسارية ودير الندوات، وجيب الكاميرا تصورك والصحفيين. الإتحاد ما مستعدش لهاد الشي، ولذلك ستلاحظون أننا من بعد المؤتمر ما مشيناش عند الأحزاب السياسية ومادقينا على حد مشينا عند الفاعلين الحقيقيين الفاعلين الإجتماعيين”، مُضيفا “اليسار يجب أن ينطلق من المجتمع والوحدة غادي تكون في المعارك اللي غادي ناخدوها كاملين الوحدة غادي تكون في المعركة اللي غادي ناخدوها فيما يتعلق بقضايا النساء وغادي يبان واش كاين شي يسار ولا ما كاينش، والوحدة غادي تكون فيما يتعلق بقضايا الحقوق والحريات العامة مع الجمعيات والمُنظمات الحُقوقية”، و”سنلتقي غدا ملي تكون مسيرة للإحتجاج من اجل حقوق المواطنين سنلقي غدا حينما نقف ضد القمع والزرواطة اللي نازلة ضد النقابة الوطنية للعدل سلتقي غدا عندما تدهس حُقوق النساء في بلادنا هاد الشي الللي غادي يخلينا نوصلو لوحدة حقيقية لليسار.”، يُضيف قائد حزب الوردة الذي شدد على أن وحدة اليسار لا يمكن أن تكون في المقرات والصالونات. إصلاح.. وفي أعقاب ذلك كشف خليفة الراضي، أن حزبه ليس صد إصلاح ما يتعلق بصناديق التقاعد أو صندوق المقاصة، بل إن الإختلاف الموجود هو حول المقاربة والمنهجية التي تم اعتمادها من طرف الحكومة، مُشيرا إلى أن “المقاربة والمنهجية ما كتجيش بالإملاءات” و”تزيد بسرعة درهم في ليصانص راه في الحكومات السابقة باش تزيد خمسة ديال السنتيم ولا عشرة د السنتيم كتحسب ليها ألف حساب”، مُضيفا “ملي طلعات حكومة اليوسفي وقتها كانت الوضعية أصعب لأنو كانت السكتة القلبية، ماشي الوضعية التي تحمل فيها المسؤولية السيد عبد الإله بنكيران الحكومة ديال اليوسفي شنو دارت لمعالجة قضية الصناديق؟ دعمتها 11 مليار ديال الدرهم باش ما توصلهاش للإفلاس، هاداك الدعم هو اللي عطاها نفس أما المُشكلة راها بدات من 98 ماشي غير اليوم”، و”كنقولو لنفتح حوار وطني حول صندوق المقاصة عاد يبدى الإصلاح”، يُشدد لشكر.