اعتبر عبد الصمد الإدريسي البرلماني عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، أن أقل ما يُمكن أن يوصف به عدم السماح لعُمر محب بتشييع أمه أنه “ليس عدلا”، مُضيفا “متى يتحقق العدل في بلادنا والمُساوات بين جميع الأطراف”. في حين استنكرت هيئة دفاع محب في بيان لها تتوفر “بوابة صوت بلادي” على نُسخة منه ما وصفته ب”السلوك المؤسف المفتقد لأبسط احترام لحقوق الإنسان والقاضي بمنع السيد عمر محب من حضور جنازة والدته”، مُطالبة “الجهات الحقوقية والسياسية والإعلامية للوقوف جميعا ضد استمرار التعاطي الأمني مع معتقلي الرأي.”. هذا وقارن عدد من نُشطاء الموقع الإجتماعي فيسبوك “منع” عُمر مُحب من دفن والدته، والسماح لخالد عليوة بذلك، حيث نشرت إحدى الصفحات “خالد عليوة مُعتقل على ذمة التحقيق في قضية مالية، ومازال لم يحكم نهائيا توفيت والدته ومُتع بالسراح المؤقت 4 أيام لحُضور الجنازة”، و”عُمر مُحب، مُعتقل سياسي مغربي توفيت والدته ومنع حتى من إلقاء نظرة الوداع عليها”. وكانت جماعة العدل والإحسان قد نعت عبر موقعها على الأنترنت والدة مُعتقلها السياسي عمر محب، يوم الخميس 14 مارس الجاري، مُشيرة إلى أنه قد تم منع هذا الأخير من مغادرة السجن وإلقاء نظرة على أمه قبل دفنها. وتجدر الإشارة إلى أن عمر محب يقضي داخل السجن عقوبة حبسية مدتها 10 سنوات من أجل على خلفية قضية مقتل الطالب اليساري عمر آيت لقتيب.