صرح نائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية خلال توقيع اتفاقية أول أمس الأربعاء، بمدينة الدارالبيضاء، بين البنك ومؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، لتقديم دعم للمكتب بقيمة 150 مليون دولار أمريكي، أن المؤسسة المالية ولأول مرة تقوم بدعم المكتب من دون أن تحصل على الضمانات السيادية من طرف الدولة المغربية، وذكر بلاغ صحفي أن التمويل سيساهم في مشروع تهيئة وتوسيع البنيات التحتية لأرصفة المكتب الشريف للفوسفاط، بميناء الجرف الأصفر، حيث يعد هذا الميناء بالنسبة إلى المجموعة من أهم البنيات التحتية الإستراتيجية التي من شأنها أن تلعب دورا هاما في الاقتصاد الوطني، مما سيمكن من ضمان استيعاب ميناء الجرف الأصفر للحجم الأهم لتدفق الواردات والصادرات ذات الصلة، خاصة بإستراتيجية التنمية الصناعية لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، والتي ترتكز على برنامج زيادة الطاقة الإنتاجية للفوسفاط والأسمدة بحلول سنة 2020.