تعرضت عشرات الرادارات المنتشرة في شوارع مهمة في الدارالبيضاء، إما للتعطيل أو لتخريب، مما جعل عددا من عناصر الأمن المكلفين بالسير والجولان يستعينون بكاميرات متنقلة جديدة، لم يتعلموا بعد طريقة تشغيلها، إذ يستعينون بدليل يوضح كيفية استخدامها.. وترتبط الكاميرات التي أصبحت توضع أمام رادارات ثابتة معطلة، من نوع “روبوت”، بجهاز حاسوب لبرمجة مجموعة من المعطيات قبل بدء عملية مراقبة المخالفين، وقبل مباشرة العمل بالكاميرات المتنقلة، ما يُلزَم رجال الأمن بتدوين اسم الشارع حيث يعمون في الحاسوب، وكذا تاريخ العمل ونوعية المخالفات التي ستسجلها الكاميرا. ويعمل رجل أمن على حمل الكاميرا المتنقلة أو تثبيتها في الشارع، في حين يتكلف رجل أمن آخر بإيقاف أصحاب السيارات المخالفة للقانون، حيث لم يعد لهواة السرعة والمخالفين للقانون مجال للتشكيك في روايات رجال الأمن، لأن الكاميرات المتنقلة الجديدة تتوفر على تقنيات متطورة، منها إعادة بث الصورة والصوت والسرعة، إضافة إلى التقاط رقم اللوحة الأمامية والخلفية للسيارة، في حالة فرار صاحبها.