كشف تقرير للمندوبية السامية للتخطيط أن مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثالث من السنة الماضية 2012 إنخفض بمعدل 6.1 نقاط مقارنة مع نفس الفصل من سنة 2011، مُضيفا، أن مؤشر ثقة الأسر إستقر خلال هذا الفصل في 78.4 نقطة مقابل 77.6 خلال الفصل السابق من نفس السنة. بطالة وتحسن مالي.. وبخصوص توقعات مستوى البطالة، فقد جاء في تقرير المندوبية السامية أن 70.3 في المائة من الاسر تتوقع إرتفاع عدد العاطلين خلال ال12 شهرا المقبلة 69,3 في المائة في الفصل السابق، و60,6 في المائة سنة من قبل٬ مبرزة أنه بما أن 12,2 في المائة من الأسر تتوقع عكس ذلك، فقد استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي يقدر بناقص 58,1 نقطة بانخفاض قدر ب 1,4 نقطة مقارنة مع الفصل السابق وب 16,5 نقطة مقارنة مع نفس الفصل من 2011. كما أشار التقرير بخصوص الوضعية المالية الحالية للأسر وتطورها المستقبلي، أن آراء الاسر تحسنت خلال الفصل الرابع من سنة 2012 مقارنة مع الفصل السابق، في حين سجل تطورها اتجاها معاكسا بالمقارنة مع نفس الفصل من سنة 2011. وأشار التقرير إلى أن الرصيد الخاص بتصورات الأسر للتطور السابق والمستقبلي لوضعيتهم المالية تحسن بصفة عامة مقارنة مع الفصل السابق بنقطة واحدة وب 2,9 نقاط على التوالي٬ فيما انخفض بالمقارنة مع المستويات المسجلة خلال نفس الفصل من سنة 2011 ب 5,9 نقاط وب 3,4 نقاط على التوالي. لا إدخار.. وعبرت أزيد من ثماني أسر من كل عشرة، أي بمعدل 82.6 في المائة عن عدم قدرتهم على الإدخار خلال 12 شهرا المقبلة، في الوقت الذي بقيت هذه النسبة شبه مستقرة خلال الأشهر الأخيرة والتي بلغت 82.6 في الفصل الرابع من سنة 2011 وهي نفس النسبة التي سجلتها في هذه السنة . مواد غذائية وصحة.. وعرفت نسبة الأسر التي تتوقع ارتفاع المواد الغذائية في المستقبل انحفاضا طفيفا، حيث بلغت 72.1 في المائة مقابل 75.5 في المائة و 75.8 في المائة من باقي فصول السنة، بينما تمثل أزيد من تسعة أسر من كل عشرة اي بنسبة 91.8 في المائة مقابل 92.2 في المائة خلال الفصل السابق و 93.3 في المائة من نفس الفترة من السنة، تمثل النسبة المتشائمة من ارتفاع اثمنة المواد الغدائية في السابق . وأفاد التقرير بأن تصورات الأسر بخصوص جودة الخدمات الصحية تعبر عن رأي أكثر سلبية خلال سنة 2012 مقارنة مع 2011. فأقل من أسرة من كل أربعة أي 23 في المائة، تظن بأن جودة الخدمات الصحية تحسنت مقابل 27,4 في المائة و28,3 في المائة مقابل 25,9 في المائة تعتبر أنها استقرت٬ فيما تظن 48,7 في المائة مقابل46,7 في المائة أنها تدهورت٬ وقد سجل خلال هذه الفترة الرصيد السلبي لهذا المؤشر والمحدد في ناقص 19,3 نقطة انخفاضا قدر ب 6,4 نقاط.