بعد إعفاء الأستاذ عيسى أشرقي من مجلس ارشاد جماعة العدل والإحسان، اعتبر مجموعة من الإعلامين والمتتبعين للشأن السياسي أنها الضربة القاضية للجماعة باعتبار الأستاذ عيسى أشرقي له شعبية كبيرة في صفوف الجماعة بالمنطقة الشمالية، وصار الكل ينتظر معرفة موقف عيسى أشرقي من القرار الذي صدر في حقه، وتوافد زمرة من الإعلاميين والصحافيين إلى بيته طلبا لمعرفة ردة فعله، وعندما تجاهلهم العضو السابق بمجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان، ظن البعض أنه سينشق عن الإخوة وسيحدث زعزعة تجعل الأعداء تنال من الجماعة أو على الأقل في الجهة الشمالية، وما هي إلا أيام حتى تفاجأ الكل بخروج أشرقي في وقفة من وقفات حركة 20 فبراير بمدينة تطوان قبل انسحاب العدل والاحسان من الحركة، ومؤخرا شارك يوم الجمعة 30 مارس 2012 في مسيرة القدس. المسيرة العالمية التي نظمتها الهيئة الوطنية الأردنية المكونة من مجموعة من الفعاليات السياسية والنقابية والجمعوية والفكرية، ليرد على الجميع بأن جماعة العدل والاحسان لاترتبط بالأشخاص بل ترتبط بالمنهاج، وما أشرقي إلى عضو بالجماعة لم تجمعه بها المسؤولية أو القيادة، بل صحبته للمرشد المربي الصاحب المصحوب الدال على الله، الأستاذ عبد السلام ياسين مرشد جماعة العدل والاحسان.