اعتقلت عناصر الشرطة القضائية بآسفي مؤخرا المسمى وديع.و أحد سائقي شاحنات سرقة الرمال الذي وجهت له تهمة قتل عاملة بمعامل تصبير السمك " مليكة الحمداني" عندما دهسها بشاحنته وأصاب أربعة أخريات بجروح بليغة منهن اثنتين حامل مساء يوم الاثنين الماضي عندما كن تعتزمن اجتياز الطريق حيث كانت وقتها الشاحنة المحملة بالرمال المسروقة مارة بسرعة جنونية دون أضواء ودون لوحة رقمية. وبقتل المتهم لهذه العاملة يكون عدد ضحاياه من القتلى قد وصل إلى ثلاثة حيث سبق وأن توبع سنة 2007 بجنحة حادثة سير مميتة مع جنحة الفرار وانعدام التأمين بعدما أقدم على قتل أحد أطر مندوبية التجهيز مقابل كيماويات المغرب ،وفي نفس السنة توبع أيضا بجنحة حادثة سير مفضية إلى جروح بليغة متبوعة بحادثة سير مميتة وجنحة الفرار مع حالة العود ، وفي سنة 2005 توبع بجنحة سرقة الرمال وعدم الامتثال وعدم إشهار لوحة الترقيم ،وفي سنة 2002 توبع بجنحة حادثة سير مفضية إلى جروح والفرار، وفي سنة 2002 كان من ضمن المبحوثين عنه بتعليمات من النيابة العامة.وكان حادث وفاة العاملة قد خلف استياء عميقا في صفوف العاملات اللواتي استنكرن هذا العمل الإجرامي واضطررن إلى تنفيذ وقفتين احتجاجيتين أمام مستودع الأموات لتنبيه المسؤولين بخطورة هذه الأعمال الاجرامية التي يقوم بها سائقو شاحنات سرقة الرمال، مؤكدات في تصريحاتهن لموقع" آسفي اليوم" على أنهن أصبحن مهددات في أي وقت من الأوقات بتعرضهن لا قدر الله لنفس ما وقع لزميلتهن الضحية باعتبار المعامل التي تشتغلن فيها تتواجد في الطريق التي يستعملها ليل نهار سائقو شاحنات سرقة الرمال الذين يستغلون أوقات متأخرة من الليل من أجل تنفيذ عمليات السرقة في غياب مراقبة صارمة لهم من قبل السلطة المحلية بالرغم من العديد من الحوادث المميتة التي قامت ولا زالت تقوم بها هذه الشاحنات حيث يقدم سائقوها على طلاء لوحاتها الرقمية بمادة " المازوط" لإخفاء أرقامها وإطفاء أضوائها الكاشفة.