بالرغم من شكاياتها المتكررة الموجهة إلى الجهات المسؤولة بآسفي حول وضعية السوق العشوائي سيدي عبدالكريم الذي يعرف توسعا يوما بعد يوم فإن الساكنة المجاورة له وبالخصوص منها ساكنة تجزئتي رضا وعفراء 1 وشارع النصر لازالت تعاني من الفوضى التي يشهدها السوق دون أدنى تدخل لإفراغه من هؤلاء الباعة أوتحويله إلى مكان آخر يكون منظما بعدما أصبح مرتعا للعديد من المجرمين والمتسكعين وشاربي الكحول وأيضا تفشي ظاهرة السرقة داخله واعتراض سبيل المارة ليل نهار. ويعرف هذا السوق العشوائي الذي يتواجد على طول محيط مقر الخيرية الإسلامية بآسفي حسب الشكايات المذيلة بتوقيعات الساكنة المجاورة التي سبق توجيهها إلى كل من وزير الداخلية ووالي جهة دكالة عبدة عامل إقليمآسفي ورئيس الملحقة الإدارية الرابعة جميع أنواع التسيب والفوضى المتمثلة أساسا في انتشار ظاهرة بناء براريك مكونة من أربعة أعمدة من الخشب مغلفة بالبلاستيك حيث تستغل هذه البراريك في البيع والشراء بالنهار وفي شرب الخمور وممارسة الدعارة وبيع المخدرات وأوكارا للمبحوث عنهم من طرف العدالة ليلا إذ تتواجد بمحاذاته تجزئة رضا باعتبارها التجزئة أكثر تضررا من هذه الفوضى ،بل الأمر تعداه إلى زحف هذا السوق العشوائي يوما بعد يوم ليصل في الوقت الراهن إلى حدود مدرسة سيدي عبدالكريم الابتدائية مما أثر سلبا على السير العادي للدراسة بهذه المدرسة من خلال مكبرات الأصوات المنبعثة من بائعي الأعشاب وملابس " البال" إضافة إلى الكلمات النابية التي ما فتئ يتلفظ بها بعض المتسكعين والمتشردين الذي يقصدونه بشكل مكثف. وقد سبق لساكنة المنطقة التي ملت من الوضعية الراهنة للسوق الذي سبق وأن تعرض لمرات عديدة لحرائق شبت أغلبها ليلا وكادت أن تخلف خسائر مادية وبشرية في صفوف الساكنة المجاورة أن طالبت الجهات المسؤولة بالإقليم في شكاياتها السالفة الذكر بالتدخل وذلك بعدم السماح بالزيادة في عدد البراريك داخله مع ضرورة توفير الأمن للساكنة المجاورة له التي تعيش كل يوم على إيقاع العديد من الوقائع سواء داخله أو بجواره والتي تتطلب تدخلا عاجلا للسلطات المحلية كالواقعة التي عاشتها الساكنة أحد الأيام والتي كان بطلاها عنصرين من المبحوث عنهما عندما أقدما على إشهار سكينين في وجه المارة من نساء ورجال وأطفال كانوا في طريقهم إلى المدرسة ، وأيضا واقعة الحريق الذي سبق وأن أتى على إحدى البراريك في السوق بسبب تهور بعض المخمورين حيث إنه وبعد تماطل المسؤولين ورجال المطافئ في الحضور إلى عين المكان بشكل استعجالي ارتأت ساكنة تجزئة عفراء 1 إلى التدخل من أجل إخماد الحريق آنذاك حتى لاتقع الكارثة.