:عبدالرحيم اكريطي..................... عدد كبير من الشهب الاصطناعية لم يشهدها من قبل ملعب المسيرة بآسفي تلك التي ظلت تلعلع في سماء الملعب وفوق أرضيته،بعدما خلفت حروقا واضحة في العشب الاصطناعي والتي رمت بها بعض الجماهير الرياضية المسفيوية خلال المقابلة التي جمعت فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم بفريق الرجاء البيضاوي بملعب المسيرة بآسفي مساء يوم الأحد الأخير،والتي انتهت بفوز الفريق المحلي بإصابة واحدة لصفر،الإصابة التي سجلها اللاعب البرازيلي لوسيانو روبيرت قبل نهاية المقابلة بأربع دقائق،ليرفع الفريق بذلك رصيده إلى 33 نقطة ستزيد من حظوظ بقائه في القسم الوطني الأول،والتي جراءها اضطر الحكم رضوان جيد إلى توقيف المقابلة لمدة قاربت الدقيقتين،حيث علمت الجريدة أن السلطات الأمنية قد قامت وقتها باعتقال مشجعين اثنين قاصرين استمعت إليهما في محاضر قانونية بتهمة رمي الشهب الاصطناعية قبل أن تطلق سراحهما،كما تم اعتقال أيضا مشجعين اثنين آخرين وجدت بحوزتهما مادة الحشيش وسط المدرج.......................... ولم تقف الأمور حد الرمي بالشهب الإصطناعية،بل وصلت أيضا إلى إقدام بعض الجماهير المسفيوية عندما كان الوالي عامل إقليمآسفي مارا من أمامها صوب المنصة قبل انطلاقة المباراة على سبه وشتمه بكلمات نابية يندى لها الجبين استنكرها الجميع........................ هذا ومباشرة بعد نهاية المباراة اضطرت حافلة نقل لاعبي الفريق الرجاوي إلى جانب الحافلات الأخرى والسيارات التي كانت تقل الجمهور الرياضي إلى تغيير مسارها الذي كان في غالب الأحيان يتم عبر الطريق الرئيسية الرابطة بين آسفيالبيضاء مرورا بمنطقة جمعة اسحيم التي عرفت أحداث شغب في وقت سابق،من خلال مرورها هاته المرة عبر الطريق الساحلية تفاديا لوقوع اصطدام بين ساكنة جمعة اسحيم والجماهير الرياضية الرجاوية.......................... هشام الدمعي مدرب فريق أولمبيك آسفي أكد خلال الندوة الصحفية التي جاءت بعد نهاية المباراة على أن هذا الفوز يعتبر ثمينا جدا،منوها بمجهودات لاعبيه خلال هاته المقابلة التي كانت أمام فريق يرغب في الحصول على لقب البطولة،مؤكدا على أن المدرب الطاوسي يعتبر من أساتذته،مشيرا أن حظوظ فريقه الأولمبيك في الفوز والحصول على هدف ازدادت عندما أشهر الحكم الورقة الحمراء في وجه اللاعب محمد أوال.......................... ومن جهته نوه الطاوسي مدرب فريق الرجاء البيضاوي بالكفاءة العالية التي يتمتع بها المدرب الدميعي باعتباره من الأطر الكفأة،بعدما ظهر الانضباط على لاعبي الأولمبيك،مشيرا إلى أن المدرب الدميعي قد أخرج الفريق من عنق الزجاجة،منوها بالمناسبة بالجمهور الرياضي المسفيوي،وأيضا بأرضية ملعب المسيرة،مضيفا على أن غياب الحافظي ظهر جليا في هاته المقابلة.