على طول 90 دقيقة،ظل الإطار الوطني عبدالهادي السكيتيوي المدرب الجديد لفريق أولمبيك آسفي لكرة القدم واقفا وراء السياج حاملا هاتفه النقال من أجل إعطاء تعليماته للاعبين خلال أول إشراف له على فريق الأولمبيك الذي نازل فريق الجيش الملكي مساء يوم الأحد بملعب المسيرة بآسفي في المقابلة التي انتهت بفوز الفريق المحلي بإصابة واحدة لصفر،الإصابة التي سجلها اللاعب حسن الصواري في الدقيقة 70 . ومن بين اللاعبين الذي عزز التشكيلة الرسمية التي دخل بها الفريق المسفيوي خلال هذه المباراة التي تليت قبل انطلاقتها سورة الفاتحة ترحما على روح أحد الأطر الرياضية الذي أعطى الشيء الكثير في المجال الرياضي بآسفي المصطفى القدالي الملقب ب "كمال" الذي وافته المنية الأربعاء الماضي بعد مرض عضال لم يشفع معه علاج اللاعب حسام الدين الصهاجي الذي لعب العشر دقائق الأخيرة من عمر المباراة والذي غاب منذ الدورات الأخيرة من الموسم الرياضي السابق بعد الإصابة التي تعرض لها على مستوى رجله والتي تطلبت دخوله في فترة راحة دامت شهورا عديدة.وعرفت هذه المقابلة التي تابعها جمهور مهم تعزيزات أمنية مكثفة وتفتيشات دقيقة للجمهور حتى لا يتم إدخال الشهب الاصطناعية التي كان ملعب المسيرة بآسفي خلال الدورات السابقة مسرحا لها،كما أعطيت تعليمات لرجال الأمن من أجل منع الأطفال القاصرين ولوج الملعب،ما ارتأى برجال الأمن إلى التساهل مع العديد من الآباء الذين حضروا لمتابعة هذه المقابلة رفقة أبنائهم.