:عبدالرحيم اكريطي................. مازالت ساكنة مدينة آسفي تعيش يوما بعد يوم العديد من المشاهد الهوليودية التي تقع بين أمواج مياه المحيط الأطلسي بكورنيش آسفي سواء المشاهد المتعلقة بمحاولة إنقاذ الغارقين والغارقات أو المشاهد عند ظهور جثتهم ................................. فبعدما تابعت الساكنة في الأيام الأخيرة غرق سيدة متزوجة تتحدر من منطقة جمعة اسحيم رمت بنفسها من الصخرة صوب مياه البحر عندما كانت رفقة ابنتها الصغيرة والتي تركتها تصرخ وتبكي والتي لم تظهر جثتها إلى يومنا هذا،ثم متابعة الساكنة أيضا لعملية إنقاذ شاب معروف بإتقانه للعوم والسباحة ومعروف بإنقاذه للعديد من الضحايا هناك عندما كان يعتزم صيد سمكة،جاء الدور هذه المرة على الجثة التي ظلت طافية فوق مياه البحر صباح يوم السبت الأخير وظلت تتقاذفها الأمواج العاتية،بحيث تظهر الجثة عارية بعدما تحلل جزء منها بسبب قدمها،إذ تم انتشالها في آخر المطاف بعد مدة طويلة تفوق السبع ساعات من طرف زورق الإنقاذ التابع للوقاية المدنية الذي نقلها إلى الميناء،ومن هناك تم نقلها على متن سيارة نقل الأموات إلى مستودع الأموات قصد التحقق من هويتها ومعرفة حقيقة الوفاة خصوصا وأنها كانت مجردة من ثيابها.