:عبدالرحيم اكريطي.................... معاناة حقيقية وصعبة تلك التي تعيشها ساكنة حي لمزيوقة بشارع الرباطبآسفي منذ عدة أيام من خلال الحالة المزرية التي تتواجد عليها جميع قنوات الصرف الصحي بجميع الأزقة المكونة لهذا الحي الذي يعتبر من أعرق الأحياء بمدينة آسفي.......................... فالزائر لهذا الحي يرى يوميا شاحنة تابعة للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء وهي مرابطة عند أحد مداخله ويقوم مستخدمو الوكالة بعملية امتصاص مياه الصرف الصحي بعدما ظلت ساكنته تعاني من هذا المشكل وبعدما وصل أيضا بها السيل الزبى........................ فسكان هذا الحي يظلون يستنشقون صباح مساء وليل نهار الروائح الكريهة المنبعثة من قنوات الصرف الصحي،بحيث يتأثر بشكل كبير من هاته الروائح الكريهة الأطفال الصغار الذين يظلون يلعبون بالقرب من هاته القنوات وبالضبط بجانب البالوعات التي غابت عنها أغطيتها،ما يجعلهم يصابون بأمراض جراء هاته الميكروبات والباكتيريا المنبعثة منها،زيادة على انتشار بشكل ملفت للنظر حشرة اشنيولة التي ساعد في انتشارها بشكل مطلق غياب الأمطار هاته السنة........................... فالمشكل لا يقف عند حد الروائح الكريهة المنبعثة من هاته القنوات،بل يتعداه أيضا إلى كون هاته القنوات قطرها صغير جدا وتآكلت جراء السنين الطويلة التي ظلت مياه الصرف الصحي تجري وسطها دون أن يشملها يوم من الأيام أي ترميم أو إصلاح أو استبدال........................ فحسب ما عاينه الموقع فإن جميع القنوات قد اختنقت من خلال الأزبال والقادورات التي تراكمت وسط البالوعات بعدما صعب مرورها وسط القنوات في اتجاه مياه المحيط الأطلسي............. وتطالب ساكنة هذا الحي العريق من الجهات المسؤولة التدخل العاجل لوضع حد لمعاناتها التي تزداد يوما بعد يوم وهو ما يساعد في انتشار المرض وسطها وبالأخص وسط أبنائها باعتبارهم الأكثر عرضة لهاته الميكروبات،بحيث المعاناة تتفاقم نظرا لانعدام الأمطار هاته السنة والتي تساعد على تنقية هاته القنوات وتبعد جميع الحشرات والأمراض.