شاب أهتم بمسيرته, حتى وأنا خارج المدينة, كما تتبعت من قبل مسيرة من سبقوه مثل صديقي أحمد غايبي, وصديقي الدكتور خلدون الوزاني, وكلاهما من أبناء مدينة آ سفي,ولهم مكرومات خلدوا بها أسمائهم محمد مضمون بعد أن سكنت رياح الربيع العربي, لم يعد لكلمة ارحل معنى يفيد, كلمة يجب أن توجه الى من أفسدوا في المدينة برها وبحرها, غرباء لا أصول لهم بالمدينة ولا جدور تحن اليها قلوبهم, هم من يفتخرون اليوم باسفي, وبالعلالي بأنهم مفسدون, راكموا ثروات من فساد, مثل هؤلاء هم المطالبون اليوم بالرحيل عن مدينة آسفي' وتركها لأبنائها البررة, الذين يشفقون على حالة مدينة أصبحت منكوبة, هي في الحقيقة أمهم,وماأحوج المدينة اليوم لحنان أبنائها,وهم اليها يحنون الى أين سيرحل أنور دبيرة, يا من يهدده بالقتل, أو الرحيل؟ سبحان الله الذي جعل المفسد هو من يطلب من المصلح الرحيل عن اسفي.أي ذنب ارتكبه هذ الشاب في حق مدينته التي يحبها,ونحن على هذا من الشاهدين, تحت أعيننا ترعرع أنور وهو طفل صغير,كان وشقيقه الأكبر محمد كريم,رفيقين دائمين لوالدهما أخي وصديقي الراحل عبد الواحد دبيرة,أطفال كانوا بالأمس بالمخيمات ودار الشباب علال بن عبد الله, وتعلموا منا كأطر احتكوا بها, كما تعلموا من آبائهم, وأمهاتهم. أنور دبيرة, والده هو الاطار الرياضي الراحل,عبد الواحد دبيرة رحمه الله. أمه بنت حي أشبار, من أسرة مناضلة عريقة,أسرة بلخدير. شاب أهتم بمسيرته, حتى وأنا خارج المدينة, كما تتبعت من قبل مسيرة من سبقوه مثل صديقي أحمد غايبي, وصديقي الدكتور خلدون الوزاني, وكلاهما من أبناء مدينة آ سفي,ولهم مكرومات خلدوا بها أسمائهم. تفرخت لوبيات الفساد بمدينة اسفي في عدة مجالات,وذالك لمحاربة المدينة وتاريخها وأبنائها, لكن البقاء للأصلح, والدوام لله. ستضل مدينة آ سفي تفخر بأبنائها,كما يفتخر أبنائها بها, اسمها تاج فوق رؤوسنا ابنما حللنا. نحمل نحن أبناء هذه المدينة المنكوبة,حرفH في بطائقنا الوطنية, وكم سبب هذا من متاعب ومشاكل لمن يحمل بطاقة التعريف الوطنية بها حرف h. أو نسخة موجزة من عقد الازدياد,يسبب هذا عقد نفسية لبعضهم. كلنا معنيون بالتهديد,وكلنا نكن الحب الصادق لمدينتنا. وكلنا نحمل حرفh في بطائقنا الوطنية. وكلنا نحب أنور, فكلنا أنور دبيرة