أجرت جمعية البديل لمواجهة البطالة حوارا مع محمد كريم رئيس جهة دكالة عبدة ، موضحة في بلاغ لها توصل به بريد " أسفي اليوم " أن اللقاء تطرق لاستفادتها من المناصب الشاغرة بالجهة و مناقشة مجموعة من الأفكار و المشاريع و المقترحات التي قدمتها الجمعية لمواجهة البطالة بالإقليم ، مِؤكدة أن الرئيس رحب بالجمعية و بتصورها، و أبدى دعمه لمجموع المشاريع التي ثم اقتراحها خلال اللقاء . و أفضى الحوار حسب البلاغ لما يلي P حصول الجمعية على وعد من الرئيس بالإستفادة من المناصب الشاغرة بالجهة أواخر هذه السنة عند استصدار القانون التنظيمي الخاص بتحديد صلاحيات الجهة . P دعم رئيس الجهة لمقترحات الجمعية سواء في شق التعويض عن البطالة أو فيما يخص المشاريع المرتبطة بالقطاعات و المبادرات التنموية و التشاركية بالإقليم. P إلتزامه بالدفاع عن قضايا البطالة محليا ووطنيا ، و إيجاد حلول مناسبة وفق صلاحيات مؤسسة الجهة . كما توصلنا ببيان من الجمعية ذاتها ننشره كما وصلنا : إن جمعية البديل لمواجهة البطالة تدرك تمام الإدراك أن طلب الإسهام في تنمية و استقرار هذا الوطن ليس حكرا لأحد دون الآخرين ، فهذا الوطن اليوم أشد حاجة من أي وقت سابق لكل طاقاته و لاستثمار موارده البشرية لتحقيق التنمية الدائمة التي مدخلها الحتمي يمر عبر مواجهة الفساد و الرشوة و الزبونية ، و العمل لتحقيق العدالة الإجتماعية من شغل و سكن و تطبيب . و إيمانا منا أنه قد حان الوقت لقطع الطريق على لوبيات الفساد و استئصال مؤسسات و أجهزة الصراع التي لا زالت تتحكم في دواليب التسيير من خلال التجويع و التشريد و القمع و خلق بؤر التوثر و دعم الفكر الإقصائي و استحضار المقاربة الأمنية في غير محلها ، و بالتالي تكريس سياسة التهميش و الإقصاء و الصراع الطبقي ، لنؤكد أن نضالات الشعب المغربي و القوى المناضلة و من بينها جمعية البديل ، صامدة و عازمة على المساهمة في مغرب الجميع أساسه الديموقراطية و الكرامة و العدالة الإجتماعية . و أمام تحقيق هذا المطلب تتقدم جمعية البديل لمواجهة البطالة بآسفي كجمعية جماهيرية ديموقراطية تقدمية مستقلة ، لتناول مواجهة البطالة عبر مجموعة من الآليات و المقترحات الميدانية المبنية على المقاربة التشاركية لمعضلة البطالة بهدف فتح ورش كبير حول آفاق التشغيل بالمدينة بالإنفتاح على المحيط من مجالس منتخبة و مؤسسات تعليمية و إدارية و شركات و كذا كل الإطارات السياسية و الحقوقية و النقابية ، متشبثين بالاحتجاج كآليتنا و ليس هدفنا . و بناء عليه نعلن للرأي العام الوطني و المحلي ما يلي : A - تشبثنا بحقنا الشرعي في الشغل و التنظيم . A - إدانتنا للقمع و التنكيل الذي تعرض له سكان مدينة سيدي افني . A - إدانتنا للحصار و التعتيم و سد أبواب الحوار في وجه جمعيتنا الصامدة . A - مطالبتنا السيد مندوب وزارة التربية الوطنية بالجلوس مع مكتب الجمعية على أرضية المشروع المقترح من طرفنا . A - مطالبتنا رؤساء المجالس المنتخبة بضرورة الإنفتاح على المحيط و خلق جسور للتواصل و مناقشة مقترحات الجمعية بخصوص مواجهة البطالة . A - دعوتنا كجمعية كل الفاعلين لطرح مناظرة محلية حول التشغيل بإشراك كل المعنيين تحت إشراف والي جهة دكالة عبدة و الخروج بتوصيات حول استراتيجية المدينة في التشغيل .