:عبدالرحيم اكريطي عبر موظفو وموظفات نيابة وزارة التربية الوطنية بآسفي عن استيائهم واستنكارهم للتصرف اللاتربوي الذي صدر من أستاذة للتعليم الابتدائي التي تشتغل في إحدى المجموعات المدرسية التابعة للجماعة القروية لمراسلة داخل مكتب النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والذي وصل حد الضرب،معبرين عن تضامنهم مع النائب الإقليمي في محنته المتمثلة في هذا الإعتداء الشنيع الذي لا يمت أية صلة بسيدة أسندت لها مهمة التربية التكوين وتكوين أجيال الغذ. الموظفون عبروا عن تضامنهم المطلق مع النائب الإقليمي بصفته موظفا مثلهم،وأن ما وقع له من شتم وإهانة قد يقع لأي موظف بالنيابة،مؤكدين على أنهم سوف لن يسكتوا عن هذا السلوك اللاتربوي،وأنهم يستعدون لتنظيم وقفة احتجاجية رمزية احتجاجا على ما صدر من الأستاذة في حق النائب الإقليمي، باعتبار هذا الأخير المسؤول الأول عن التربية والتكوين بالإقليم. وحسب المعلومات التي توصلت بها الجريدة،فإن المعنية بالأمر حضرت إلى النيابة وطلبت مقابلة النائب الإقليمي من أجل عرض مشكلتها عليه،وهو ما تأتى لها بالفعل دون أي مانع أو حاجز،إلا أنه وعندما دخلت معه في نقاش،حملت الملف المخصص للتوقيعات "البارافور" الذي كان فوق مكتبه ورمت به على وجه النائب،هذا الأخير فوجئ بتصرف الأستاذة، ليقدم على إبلاغ الشرطة التي حضرت إلى عين المكان على الفور،ونقلت المعنية بالأمر صوب الدائرة الأمنية قصد الاستماع إليها في محضر قانوني،في انتظار عرضها على القضاء.