آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي انطلقت الأسبوع الماضي مرحلة التكوين الخاصة بالباحثين والمراقبين لعملية الإحصاء العام للسكان والسكنى بالمملكة المغربية،حيث يستفيد من هاته العملية بإقليم آسفي عدد من المراقبين والمراقبين الإحتياطيين والباحثين والباحثين الإحتياطيين والتي انطلقت في عدد من المؤسسات التعليمية في جو عادي تسوده بالدرجة العلاقات الإنسانية والتعارف،إلى جانب التمكن من اكتساب المهارات التي تهم بالأساس كيفية القيام بعمليتي إحصاء السكان والسكنى لإنجاح هاته المحطة الوطنية باعتبارها واجبا وطنيا. وكانت الثانوية التأهيلية الفقيه الكانوني بآسفي من بين المؤسسات التعليمية المختارة لتنظيم عملية التكوين هاته التي استفاد منها حوالي 120 أستاذا وأستاذة وموظفين يعملون بالجماعات والعمالة تحت الإشراف المباشر لعدد من الأطر المعروفة التي أسندت لها مهمة التكوين منها على الخصوص الأستاذ رشيد غاني مفتش التخطيط رئيس مصلحة التخطيط سابقا بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بآسفي،والأستاذ أحمد بولامي أستاذ مادة الاجتماعيات،إضافة إلى أساتذة آخرين،كما أسندت مهمة الإشراف العام على العملية بالثانوية المذكورة للإطار عبدالناصر تكزيمة رئيس مكتب الخريطة ثانوي بنيابة التعليم بآسفي والأستاذة الجامعية حليمة،بحيث إنه وإلى حدود اليوم السابع مرت العملية في ظروف جد عادية وفي جو من التآزر والتفاهم والنقاش الجاد.