قال المسؤول الإقليمي عن الإحصاء بإقليمجرسيف عبد اللطيف فريج إنه تمت تعبئة 373 مشاركا و60 سيارة بالإقليم حتى تمر عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى، التي تتواصل إلى 20 شتنبر الجاري، في ظروف حسنة وإيجابية. وأوضح السيد فريج، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن عدد المشاركين في إحصاء السكان والسكنى بالإقليم يبلغ 6 مشرفين جماعيين و86 مراقبا رسميا و8 مراقبين احتياطيين و248 باحثا رسميا و25 باحثا احتياطيا. وأضاف أن الترتيبات التي اتخذتها المندوبية السامية للتخطيط قبل وإبان عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى، ساهمت بشكل كبير في تجاوز العديد من الصعوبات والإكراهات التي يمكن أن تصادف القائمين على هذا الإحصاء، وذلك من خلال التتبع المتواصل والتنسيق مع السلطة الإقليمية والمحلية وفعاليات المجتمع المدني ورؤساء الجماعات المحلية، مشيرا إلى التدابير المتخذة على مستوى إقليمجرسيف لإنجاح هذه العملية الوطنية الكبرى، التي تتمثل، أساسا، في انتقاء المشاركين الذين يقومون بإنجاز الإحصاء العام للسكان والسكنى وفقا لمعايير موضوعية، منها على الخصوص، الشواهد العليا والخبرة والتجربة وعدد المشاركات في الإحصاءات السابقة. وضمانا للسير العادي والفعال لعملية الإحصاء العام للسكان والسكنى بإقليمجرسيف، أبرز السيد فريج أنه تم اتخاذ العديد من التدابير والترتيبات الضرورية لتكوين المسؤولين الإقليميين والمشرفين الجماعيين والمراقبين المكلفين بالتكوين على صعيد الإقليم والباحثين وباقي المراقبين وأداء مستحقات المشاركين في عملية الإحصاء في الآجال المحددة لذلك وفقا للقوانين الجاري بها العمل، بالإضافة إلى القيام بعدد من الزيارات إلى مراكز التكوين تحت إشراف السلطة الإقليمية والمحلية واتخاذ الإجراءات اللازمة لكي تكون مراكز الإيواء المخصصة للمشاركين في الإحصاء في المستوى المطلوب وتوفير اللوجستيك والأدوات اللازمة. ومن أجل تحسيس المواطنين بأهمية الإحصاء العام للسكان والسكنى، أكد المسؤول الإقليمي أن القائمين على الإحصاء بالإقليم قاموا بتنظيم مجموعة من القوافل التحسيسية إلى المناطق النائية بغية استشعار المواطنين بأهمية الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014 ، وكذا زيارة بعض الدواوير والإنصات لاستفسارات الساكنة والإجابة عليها، بالإضافة إلى تثبيت الملصقات في أهم النقط التي تعرف جذبا للمواطنين من قبيل الأسواق والمؤسسات الحيوية والاستشفائية والمحطة الطرقية ومحطة القطار، وذلك بتنسيق مع السلطة الإقليمية والمحلية والمجتمع المدني ورؤساء الجماعات المحلية المستهدفة. وسجل السيد فريج بعض الصعوبات والإكراهات التي تصادف القائمين على الإحصاء العام للسكان والسكنى بالوسط القروي، والتي تتمثل ، أساسا، في شساعة تراب الإقليم الذي يغلب عليه الطابع القروي، وكذا صعوبة التضاريس وتشتت المساكن، منوها في السياق ذاته، بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها القائمون على الإحصاء بالإقليم بتنسيق مع السلطة الإقليمية والمحلية وأعوان السلطة بغية إنجاح هذه العملية الوطنية الكبرى.