و.م.ع كشف رئيس ملحقة المديرية الجهوية للمندوبية السامية للتخطيط بتازة علي شهبوني إنه تمت تعبئة 1097 مشارك و175 سيارة بإقليمتازة من أجل أن تمر عملية إحصاء السكان والسكنى المزمع تنظيمه ما بين فاتح و20 شتنبر المقبل في ظروف حسنة. وأوضح السيد شهبوني، أن عدد المشاركين في إحصاء السكان والسكنى بالإقليم يبلغ 18 مشرفا جماعيا و 255 مراقبا رسميا و26 مراقبا احتياطيا و725 باحثا رسميا و73 باحثا احتياطيا. وأضاف أن من بين الترتيبات التنظيمية الأساسية التي اتخذت قبل عملية إحصاء السكان والسكنى هو تعيين متصرف إقليمي على مستوى عمالة إقليمتازة تحت إشراف عامل الإقليم يسهر على تتبع جميع مراحل إحصاء السكان والسكنى بتنسيق مع المندوبية السامية للتخطيط ، بالإضافة إلى عملية انتقاء المشاركين الذين سيقومون بإنجاز عملية الإحصاء وفقا لمعايير موضوعية منها،على الخصوص، الشواهد العليا والخبرة والتجربة والمشاركات السابقة في الإحصاء، مشيرا إلى أنه تم تخصيص 7 مراكز لتكوين المراقبين والباحثين على مستوى إقليمتازة. ومن أجل أن تمر عملية إحصاء السكان والسكنى في ظروف حسنة بالإقليم، أبرز السيد شهبوني أن المندوبية السامية للتخطيط قامت بتوفير مراكز لإيواء المشاركين في عملية الإحصاء واتخاذ الإجراءات اللازمة لكي تكون في المستوى المطلوب، وكذا تكثيف الزيارات الميدانية لمراكز التكوين تحت إشراف السلطة الإقليمية والمحلية واتخاذ عدد من التدابير الهامة من أجل إنجاح التكوين وحصر الأماكن التي سيشتغل فيها المشرفون الجماعيون وتوفير اللوجستيك والأدوات اللازمة، بالإضافة إلى أداء مستحقات المشاركين في عملية الإحصاء في الآجال المحددة لذلك وفق منشور رئيس الحكومة. ومن بين الترتيبات المتخذة أيضا، يضيف المسؤول، تحسيس المواطنين بأهمية المشاركة في إحصاء الساكنة والسكنى وتنظيم مجموعة من القوافل إلى المناطق النائية خاصة الأسواق (سوق سيدي عبد الجليل بالجماعة القروية مطماطة) وكذا إلى المواسم الدينية (موسم سيدي أحمد زروق بالجماعة القروية الطايفة)، بالإضافة إلى نصب خيمة تحسيسية وزيارة بعض الدواوير والإنصات لاستفسارت الساكنة والإجابة عليها، وتثبيت الملصقات (حوالي 2700 ملصقة) في أهم النقط التي تعرف جذبا للساكنة من قبيل الأسواق والمؤسسات الحيوية والاستشفائية والمحطة الطرقية ومحطة القطار. وسجل السيد شهبوني ظهور بعض الإكراهات التي تصادف المسؤولين على هذه الترتيبات، من بينها، على الخصوص، تعبير بعض المشاركين عن انسحابهم لأسباب مختلفة، غير أنه تم تعويضهم من لائحة الانتظار قبل 15 غشت 2014، مؤكدا، في هذا السياق، احتواء كافة الإشكاليات والصعوبات التي تطرح أمام المشاركين في عملية الإحصاء.
وأبرز السيد شهبوني أنه تم طبع عدد كبير من الوثائق واستمارات الباحثين والمراقبين ودليل الباحثين والمراقبين وتوزيعها حسب الحاجيات، مشيرا إلى أن إحصاء السكان والسكنى لهذه السنة يتميز بإدخال تقنية القراءة الأتوماتيكية بعد ملء الاستمارات بالمعلومات الكافية، وبالتالي إتاحة استغلالها مائة بالمائة وربح الكثير من الوقت أثناء الإعلان عن نتائج عدد السكان القانونيين والخصائص الديموغرافية والسوسيو- اقتصادية للساكنة بالمغرب.