عقد المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بازيلال و المنضوي تحت لواء الإتحاد الوطني اجتماعا طارئا يومه الجمعة 6مارس2015 على إثر الحادث الشنيع الذي تعرضت له أستاذة اللغة العربية بنحليمة الزهرة من طرف مدير ثانوية الشهيد أحمد الحنصالي بازيلال. وبعد نقاش جاد و مستفيض و بعد اتصال المكتب ببعض الأساتذة العاملين بنفس المؤسسة و كذا التلاميذ الشاهدين على الحادث و أمام إصرار الأستاذة المتضررة على الدفاع عن حقها يعلن المكتب المحلي ما يلي: - استنكارنا للسلوكات اللاتربوية التي قام بها مدير إعدادية الشهيد أحمد الحنصالي بازيلال. - التضامن التام و المطلق مع الأستاذة بنحليمة الزهرة أستاذة اللغة العربية للدفاع عن حقها . - المطالبة بلجنة وزارية للتحقيق في الحادث لعدم احترام المساطر الإدارية من طرف المدير و الشطط في استعمال السلطة و خصوصا بعد اخبارنا للسيد النائب الإقليمي منذ بداية الموسم الدراسي الحالي لتفادي تكرار تلك السلوكات. - ادانتنا محاولات بعض الجهات البعيدة عن الموضوع الضغط على التلاميذ لتغيير شهاداتهم لطي الملف لأسباب شخصية ضيقة . - مطالبة السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بازيلال لوضع حد لمثل هذه السلوكات المشينة و اللاتربوية خصوصا و أن الحادث جاء بعد يوم من اللقاء الذي نظمته النيابة و الخاص بحث الاستاذات على تحمل مناصب المسؤولية. وفي سياق متصل فقد طرح الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية سؤالا كنابيا بالبرلمان على وزير التربية الوطنية حول الاعتداء الذي تعرضت له الاستاذة من طرف مدير المؤسسة، مطالبين السيد الوزير بالتدخل لفتح تحقيق في الموضوع، وفي ما يلي نص السؤال الذي حصلت أزيلال أونلاين على نسخة منه