كشف المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم عن خروقات خطيرة مدير م م مدارس تغيغيت زناتي، على اثر الاعتداء الذي تعرضت له الأستاذة (ز.ه) من طرف السيد مدير تغيغيت زناتي و الذي تسبب لها في مضاعفات صحية و نفسية حيث أغمي عليها و تم نقلها على عجل إلى المستشفى الإقليمي بأزيلال. ومن بين الخروقات التي أوردها بيان النقابة بعد لقائها مع مدرسين من المجموعة المدرسية. الشطط في استعمال السلطة. السب و القذف في حق (ز.ه) مما أدى إلى إصابتها بحالة إغماء. إقصاء بعض الأساتذة من حضور اجتماعات المؤسسة. إجبار الأساتذة على الاجتماع ليلا. إجراء الامتحان الموحد المحلي خارج الآجال المحدد بالمذكرة النيابية. التغيب المتكرر للسيد المدير دون مبرر مما يعطل مصالح الأساتذة و التلاميذ على السواء. عدم تسليم المذكرة الخاصة بالحركة الانتقالية الوطنية للأساتذة بعدم الترخيص لهم قصد تعبئة طلبات المشاركة. انعدام التواصل بين السيد المدير و باقي الأساتذة و الأستاذات و ذلك بعدم الرد على المكالمات الهاتفية. عدم تزويد الوحدات المدرسية بحطب التدفئة خصوصا أن المنطقة تعرف فترات تساقط الثلوج. التعامل السيئ مع الأستاذ (حمزة) و الحط من معنوياته مما سبب له في اللجوء إلى محاولة انتحار. و بعد دراسة ومناقشة مستفيضة لهذه المشاكل و التي ليست إلا غيض من فيض قرر المكتب مايلي : تضامنه التام مع جميع الأساتذة المتضررين من تصرفات السيد المدير. مطالبة المسؤولين على القطاع إقليميا و جهويا ووطنيا التدخل لوضع حد لمثل هذه التصرفات اللاتربوية و اللاأخلاقية. ندين سياسة الآذان الصماء للمسؤولين تجاه هذه المشاكل المتراكمة منذ التحاق السيد المدير بهذه المؤسسة، ونحملهم كامل المسؤولية لما ستؤول إليه الأمور يستقبلا. تثمين المجهودات التي يقوم لها الأستاذات و الأساتذة في هذه الثغور رغم أن الإدارة التربوية المحلية لم توفر لهم الجو التربوي الملائم لأداء واجبهم المهني.