استنكرت الأسرة التعليمية بوجدة ما حدث بمدرسة يعقوب المنصور المختلطة و التابعة للنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التعليم العالي و تكوين الأطر و البحث العلمي بوجدة/أنكاد ، حيث تعرض بعض أطرها إلى تهجم شنيع و اتهامات كاذبة و ادعاءات مغرضة من طرف بعض الأشخاص (امرأة أم تلميذ كان منقطعا عن الدراسة ). و كانت سيدة قد وفدت على المدرسة المعنية خلال شهر نونبر من السنة الماضية و هي أم لتلميذ من القسم الرابع ، حيث دخلت المؤسسة خارج وقت العمل –حسب تقرير لإدارة المدرسة نحتفظ بنسخة منه ، و هي تصطحب معها مجموعة من التلاميذ ، مدعية أن ابنها تعرض للضرب من طرف أحد المدرسين الذي كلف بتعويض أستاذة مريضة ، و انهالت على الجميع بالسب و الشتم و التهديد و الوعيد ..و خلال الغد حضر والد التلميذ الذي تفهم الوضع و اتفق على الصلح ، ليفاجأ الجميع خلال حصة المساء بحضور الأم مرة أخرى و هي تلفظ بعض ألفاظ التهديد بالتصفية –حسب التقارير التي بحوزتنا- حيث اتجهت إلى قاعة تشتغل بها الأستاذة لطيفة ملاوي لتخبرها أنها ذاهبة عند الأستاذ لتصفيته ، إلا أن الأستاذة حاولت تهدئتها و الرجوع إلى الإدارة فرفضت و انقلبت بالشتم و الاهانة للأستاذة ،و هو الفعل الذي استغرب له الأطفال و أرعبهم لخوفهم من توعدات تلك السيدة .. و مما جاء في تقرير إدارة المؤسسة أن الأم خلفت استياء كبيرا في نفوس التلاميذ و الأطر و خاصة تلاميذ المستوى الرابع و محاولة إيقاف الدراسة و استفزاز الأطر التربوية و تحريض المتعلمين على الشغب.. و فور وقوع الحادث تم إبلاغ السلطات المعنية و النيابة الإقليمية ، كما أصدرت فدرالية جمعيات الآباء و أولياء التلاميذ لعمالة وجدة أنكاد استنكارا لهذا الاعتداء على حرمة المؤسسة و طالبت بعدم السماح لكل من هب و دب الدخول للمؤسسة و خلق الفوضى و عرقلة سير الدراسة.. كما بلغنا أن النقابات التعليمية بوجدة استنكرت بشدة ما حدث