:عبدالرحيم اكريطي هي سيدة كانت رفقة زوجها وابنها الصغير متجهين على متن سيارتهم من نوع "كونغو "صباح يوم الجمعة الاخير في اتجاه مستشفى محمد الخامس بآسفي من أجل إخضاع ابنهما الصغير لفحوصات طبية،لكن قدر الله المحتوم حال دون إخضاع الطفل لهاته الفحوصات وتحول القدر إلى مأساة حقيقية عندما نقلت الأم جثة هامدة صوب مستودع الأموات بذات المستشفى. نقل الأم الضحية إلى مستودع الأموات جاء بعدما اصطدمت سيارتهم بحافلة لنقل الركاب كان يسوقها مساعد السائق،لكون هذا الأخير كان نائما في الطريق الرابطة بين آسفي وسبت جزولة،حيث توفيت الزوجة على الفور،بينما زوجها السائق فأصيب إصابات جد بليغة تطلبت مكوثه بقسم الإنعاش بالمستشفى،كما أصيب الطفل بجروح خطيرة،وتوفي أيضا أحد ركاب الحافلة الذي وافته المنية في الطريق على متن سيارة إسعاف كانت تقله إلى مدينة مراكش بعدما ظل مهملا بقسم المستعجلات بمستشفى آسفي،بحيث تعتزم عائلة الضحية رفع دعوى قضائية ضد إحدى الطبيبات التي تعمل بالمستشفى التي تتهمها بالتقصير في حق المتوفى لكونها لم تحضر في الوقت المناسب لإسعاف الضحية،في حين فقد تم وضع مساعد سائق الحافلة تحت تدابير الحراسة النظرية ليتم نقله إلى السجن المحلي لآسفي بعد مثوله أمام أنظار وكيل الملك.